قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، عن قمة السلام بشأن الأزمة الأوكرانية التي من المقرر أن تقام في السعودية، إنها “لا تتوقع أن تؤدي إلى أي نتائج في نهايتها، لكنها تهدف إلى مواصلة الحوار مع الدول حول العالم حول كيفية تحقيق سلام عادل ودائم في نهاية هذه الحرب”.
وبحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن”، اليوم الخميس، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحافي: “ستشارك الولايات المتحدة في المحادثات، التي تعد فرصة لعدد من الدول للاستماع مباشرة من الحكومة الأوكرانية حول الفظائع التي عانت منها بلادها جراء العدوان الروسي وكيف لا ينبغي مكافأة هذا العدوان في نهاية هذه الحرب”.
ورداً على سؤال بشأن التوقعات أن تغير بعض الدول التي كانت على الحياد خلال الأزمة موقفها وتدعم أوكرانيا نتيجة لهذه المحادثات، قال المتحدث: “هذه هي بداية العملية”، وأعرب عن أمله في أن “كل بلد في سوف يدعم العالم موقف أوكرانيا وستتخذ كل دولة في العالم موقفاً مفاده أنه يجب احترام وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها”، مضيفاً أن “المحادثات بالتأكيد ليست نهاية أي عملية”.
وتابع “لا يزال هناك قتال نشط في أوكرانيا، ولكي يكون هناك أي نوع من مفاوضات السلام، يتعين على روسيا أن تُظهر استعدادها للدخول في مفاوضات سلام، لكنها لم تفعل ذلك”.
ويرى المتحدث الأمريكي، بأنه “لا تزال هذه فرصة للبلدان في العالم للاستماع مباشرة من أوكرانيا”، وأضاف “نأمل أن تدعم كل دولة في العالم موقف أوكرانيا وأن تتخذ كل دولة موقفا مفاده أنه يجب احترام وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، لذلك كلما أجرينا محادثات مع دول أخرى، فإننا نشجع عليهم تبني وجهة النظر هذه وسنشجعهم على تبني وجهة النظر هذه في هذه المحادثات، لكننا ننظر إلى هذا كجزء من عملية، وبالتأكيد ليس نهاية أي عملية”.
