كان الأمر يشبه أول يوم في حدوث كل شيء ..
دهشة ، نفور ، تيقن نصفي ، سعة آفاق فكرة لسانها سليط ، وانقسام إحساس بلا حصر محدود .. تدحرج ظل وهمي خلف السعادة وتطاول لمسة الضحيه في قوقعة التصدح ..!
تخطيه أزمة فادحة لشعوري ، كخطوة طفل مذعور من المضي بمفرده لخطواته الاولى .
أحببت تلك الأعوام والسفر دون أمتعة معه حاملة بذراع اللهفة قلبي له حتى انال قسطاً قليلاً من الراحه .. لا لكي ارتاب وتتلاشى طمأنينتي .”
كنت طيلة تلك المودة احمل تعب سنوات فوق كاهل صدري ، اجاهد ضعفي وادس عبء فوضويتي العملاقه بركلها لكل الجهات .!
كنت مشعة .. وتارة اخرى عائمة في ماء الفراغ .!
ادرك بأن الجراح تأخذ مجهوداً للتعافي .. لا بأس “
والمشاعر رغم ضخامتها ؟
.. ستحتاج فترة للإنقضاء .. يتكسر الكلام بمحاذاة فمي .!
وتقوم جيوش الصمت مجدداً
، ضاغطة بأبهام قسوتها، على جبين إندفاعي ..
لا بأس سنطيب من اسئلة ملقاة بقارعة الحيرة ..! ونكمل مهما توالت على ملامحنا هزيمة التحايل والادعاء بالتناسي وأن استوقفتك التفاصيل يوماً ، تصدق بنية النسيان عني ..فإني لا اذكر كيف اتجاوزك ، جازمة بأنني لا استطيع عنك صبراً ..
