مقالات

“رؤية الأمير محمد بن سلمان  والرواية العربية  !!” بقلم: عبد الواحد محمد – روائي عربي

(لا نسلمه  لإنسان بعينه بل نسلمه  للإنسانية  لا نصور  بشر بل نصور أثر البشر الوطني  والتنموي والإنساني  والمجتمعي  )

من واقع رؤية  عامة ملهمة عربية  سعودية استمدت  ثوبها الإبداعي  والفكري والثقافي  اليوم   من  سمو الأمير محمد بن سلمان  الشاب  المؤمن  بعروبته  وتطوير كل ملامح  الحياة  داخل المملكة  بخطي واعية  ومؤمنة  بالإنسان السعودي والعربي  من المحيط إلي الخليج  وقد تعاقب في نقلها   للآخر العديد من وسائل الإعلام  السعودية  والعربية مؤخرا  برؤية جمعت بين  تاريخ  عريق  وحاضر مجيد  في ظل  التفرد  والعطاء   الذي  يخيم  الآن علي الأجواء  العربية السعودية   من تنوير فكري وثقافي  ومعرفي  وحضاري   له يقينا  أكبر الأثر  الفاعل في الكيان  الجمعي السعودي  الذي  جعل   بالفعل من المملكة  حاضرا ومستقبلا فيهما  واقعية  ألف رواية ورواية  عربية  تؤكد علي هوية الوطن !

لاريب  هي عبارات  مؤثرة  في محتواها  الإنساني  الشفاف  لكنها حقيقة تكشف البعد النفسي  والاجتماعي والحضاري  لشخصية   فريدة ومتميزة  وطموحة بعطاءها  لولي العهد  السعودي  الشاب حفظه الله  الأمير  محمد بن سلمان  برؤية عام 2030 م  وهو  الملهم بتلك العبارات المؤثرة  للشخصية الإنسانية بفيض العقل الجمعي  العربي  السعودي  بقيمة من يدرك حاضر اللحظة  وعباءة التاريخ  الذي  يكتب  من رحمه كل من ساهموا في نشر العلم  ومعانقة الخير وبناء الأوطان  بضمائرهم  التي  منحت كل  مريض ومحتاج  ومقهور ومبدع  وفنان وعالم  ورياضي  ومتطلع  إلي البناء والتقدم الأمل في  غدا دائما هو الأفضل  وتلك فلسفة  الرواية العربية  التي يعتلي  عروشها قمم الفكر  والسياسة والإبداع الإنساني في وطننا العربي الذي يحمل  جينيا كل بذور النماء والخير  والأمل في أصعب الأزمات والتحديات من ثوابت العقيدة والنسل الطيب الذي  يعكس كل صور الإنسانية  من محيطات وأنهار الخير !!
ولا حصر  فمازالت الطائرة  تواصل  طيرانها بسرعة الصاروخ مع  إبداعات  الأمير الشاب   محمد  بن سلمان  الذي كسر كل القوالب الجامدة   من خلال مشاهدات كاتب تلك السطور  المتواضعة لقناة الاخبارية السعودية ذات صباح  مشرق  منذ أيام  قلائل  من  رسائل  طبق الخير لرعاية لمرضي  السرطان  ورؤية  الأمير محمد بن سلمان لحياة تتسم بالصحة والقدرة علي التفاعل  مع المجتمع من  منطلقات  عميقة الوجدان والارث السعودي  التاريخي  الذي  يدعم من كل القدرات  المبدعة بوعي من حباهم الله  تلك المنزلة  السامية  من اعادة بناء الذات وترميم  المدن في أبهي حلي الرواية العربية   بل البيوت  التي   تضررت لأسباب عديدة إنها  المعادلة غير المستحيلة في أفق سموه  ومن يقومون بالخدمة الإنسانية من قبل بعض المؤسسات ومنها جمعية رعاية  السرطان  وعلي رأس تلك الاولويات  ترميم تلك البيوت لمن تضررت بهم السبل  وعاندتهم  الاقدار والظروف في رحلة حياة  بوضع  بسمة علي شفاه  تستشعر برودة الشتاء وحرارة الصيف دون  طلبا للمساعدة ومد يد العون  لكنها العظمة التي تتجلي في  الستر بنبل من قبل   صناع الخير بتقديم الدعم  الطبي والعلاج  بل التفاعل مع هؤلاء  المواطنين الذين  سلبتهم الحياة الأمن والأمان  باعادة  ترميم بيوتهم  بكل المقومات  التي تكفل لهم حياة كريمة  ولم شملهم  وفق رؤية  عام  2030 م  لسمو الأمير محمد بن سلمان  ولي العهد  حفظه الله  في  تناغم نفسي  وعقائدي  وسمو آخر  في البناء الذي  يؤكد علي هوية أبناءه  جميعا دون تمييز  بين مواطن وآخر  وفي تلك  آيات من إبداعات الرواية العربية  وأبطالها العظام  التي  تتخطي كل الحواجز  الصعبة  بفضل عطاء من وهبهم الله تلك المشاعر الإنسانية  والتي ترجمت من قبل صناع  الحقيقة  ( في  سرد  ملهم  لسمو الأمير محمد بن سلمان  )

و دون  حاجة  إلي   دعاية زائفة  وسط  طنين من فلسفات عقيمة عفي عليها الزمن  وليست لها وجود في حاضر ومستقبل أبناء المملكة العربية السعودية  اليوم وعلي رأسهم   سمو الامير محمد بن سلمان  الذي لا يدخر جهدا في  تنمية آليات الفكر  وتطوير كل  آليات البناء اليوم  بوضع خطط  علمية تشمل (جدة دوان تاون ) لتصبح  من افضل مائة مدينة  عالمية  وذلك بوضعها علي خريطة الإبداع الروائي   السعودي العربي لتحكي  اعمق روايتنا العربية بمتاحفها  وبيوتها ومنشأتها  السياحية والفندقية  وتاريخ ابناءها   وكل ما يمنحها  خلود روائي عربي أصيل  فيها  متعة البحث عبر محركات  جوجل وسطور كتاب عربي  قمة في إنكار الذات  والوفاء  ليؤكد دوما ودائما في محتواه النبيل  علي هوية  الوطن !

ومن  فيض  روايتنا العربية  مشروع ( جدة  تاون )  في سردها  الإبداعي   ننتقل إلي القدية  لتكون  هي الأخري  من أروع حكايات الرواية العربية  كوجهة  عالمية  تضم كل الخدمات العلمية  والثقافية  والترفيهية   والرياضية والتي تمتزج  بروح الفن الذي هو بلورة  لجوهر وحاضر إبداعي  فيه العقل الجمعي السعودي يمنحنا حق السفر بين تلك المعالم الشاهقة  رفيعة  الخلود والإبداع والتي  تكتب حاضرا روائيا من  سيل المعاني الملهمة  لسمو الامير محمد بن سلمان برؤية عام 2030 م  لعالم عربي كبير  امتزجت فيه كل  تلك الإبداعات التي غيرت من حتمية الزمان والمكان  وهي تزفنا جميعا إلي  حياة  رغدة  من إنسانية  فيها  البعدين  الفكري والتاريخي !
  والرواية  العربية  ترصد  كل مشاهد الإبداع  السردي  عبر واقعها  التنويري  كشاهدة علي تاريخ  عظماءها  من خلال رؤية  الأمير محمد بن سلمان الملهمة بوضع لبنة دائمة لتلك المشاعر النبيلة التي تتجاوز كل الصعاب في معالجة  أصعب واحلك الظروف التي تمر بالبشر من  محن وصعاب  وكوارث  طبيعية وتحويلها إلي  بناء شامخ  فيه حصاد دائم من القضاء  علي الأمراض  والفقر وضيق ذات اليد   وقهر كل المستحيلات  ببناء  فكري مرتب  الخطي لا نظير له علي الارض  بنبل الرجال  يقينا يكتب سموه صفحات مشرقة كتنمية  حقيقة  شاملة  البناء والتقدم  من تاريخ  عربي   فيه  الحلم ممكنا من خلال قهر كل  ما هو  سرطاني واعادة الشباب إلي جسد  عليل  ربما ظن الجسد السرطاني أنه علي موعد مع الفناء لكن الحياة لا تعرف مستحيل   مع كل   تقدم  فاق السمع والبصر في معادلة  اللا مستحيل مع حكايات الرواية العربية وسمو الامير محمد بن سلمان وعزف دائم لا يعرف غروب !!
ومن بوابات  مفتوحة  علي مصراعيها  نستدعي منها  علي سبيل الذكر لا الحصر  نيوم   القدية   تطوير  مكة  تطوير جدة  تطوير  الرياض   الصناعات العسكرية   الصناعات  المدنية   وعلي رأس تلك الإبداعات بناء  الإنسان  في  بوح الرواية العربية  الذي لا يهرم  ولا يعرف  شيخوخة  !

فالصباح والمساء  عربيا مع  نبوءة  الرواية  العربية  الأمير محمد بن سلمان  الشارح  الكبير لفلسفة  البناء  السعودي العربي  في معادلة اللا مستحيلات  في ظل تلك  الآليات  الملهمة المبدعة التي   حطمت  كل وثنيات الأفكار التقليدية  بمهارة قائد عظيم لا يدخر وسعا في النهوض بوطنه ونقل صورة  مشرقة إلي العالم والآخر من خلال فلسفته الشابة والتي تكتب اليوم بكل  لغات العالم !!
 
إنها المعادلة غير المستحيلة  لسمو الامير محمد بن سلمان  حفظه الله وكل من يكتبون  حروف   البناء والتطوير  والفكر والثقافة  والفن والرياضة  والعلم  والإبداع برحابة صدر وضمائر ناصعة  البياض   يشع منها  النور وسط الظلام  لترسم بسمة  علي شفاه  البشرية  في بوح  الرواية العربية!!
ومن وحي  الضمير  والعقل الجمعي  لسمو الأمير محمد بن سلمان  تنفسنا  هواء  نقيا  من فيضه عبر سطور الرواية العربية في  حميمية  من يعانقون كل صناع  العمل  والإبداع في المملكة العربية السعودية   بحضور  مشهود كتب من عباءة تاريخ  اليوم ليكون امتدادا  لتاريخ الاجداد في بوح لن ينقطع ولن ينقطع وسط حدائق  الأمل والرغبة الدائمة في هزيمة  أي الداء وإيجاد الدواء  باستلهام كل الهمم والعزائم في أنشودة  الرواية العربية !!
عبدالواحد محمد

روائي عربي
جمهورية مصر العربية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى