شاركت السلطنة ممثلة بوزارة التراث والسياحة، اليوم، في الاجتماع الوزاري السابع عشر لحوار التعاون الآسيوي تحت عنوان: ” السياحة الطبيعية والآمنة والصحية الجديدة “ باستضافة الجمهورية التركية عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك بمشاركة قرابة 34 دولة من الدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي.
ومثَّل السلطنة في الاجتماع معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة.
ويأتي اختيار شعار المنتدى لهذا العام على اعتبار أن قطاعي السياحة والسفر الأكثر تضررًا من جائحة كورونا (كوفيد19)، وعلى اعتبارهما ركيزة أساسية لجهود التعافي نظرًا لمساهمتهما الاقتصادية ودورهما في حماية التراث التاريخي والثقافي والطبيعي وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبخاصة أن العديد من اقتصاديات الدول حاليًا تعتمد على عائدات السياحة كدخل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وخلال الاجتماع تم التأكيد من قبل الأعضاء على أهداف الحوار ومبادئه القائمة على أسس بناء نقاط القوة والإمكانات المتنوعة في آسيا، والأهمية التي توليها لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي وتعزيز الشراكات في مجالات التعاون المختلفة ومن ضمنها الجانب السياحي، بالإضافة إلى بحث المبادئ التوجيهية لعمل الأمانة العامة لحوار التعاون الآسيوي، كما ناقش الاجتماع القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي نهاية الاجتماع صدر إعلان أنقرة المتضمن كافة المجالات التي تم الاتفاق عليها بين الدول الأعضاء.
الجدير بالذكر أن المنتدى يهدف إلى تعزيز الترابط بين الدول الآسيوية في العديد من المجالات لا سيما في مجال الغذاء والأمن المائي والطاقة، والاتصال، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتعليم وتنمية الموارد البشرية، وتعزيز النهج في التنمية الشاملة والمستدامة، والثقافة والسياحة، وذلك من خلال فرص التعاون المشتركة لتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية الآسيوية في السوق الاقتصادي العالمي، وترويج التفاعل المشترك بين دول آسيا في كافة مجالات التعاون من خلال التعرف على الفرص المشتركة التي سوف تساعد على محاربة الفقر وتحسين مستوى الحياة للشعوب، والسعي إلى خلق مجتمع قادر على التفاعل مع بقية دول العالم والمساهمة بإيجابية نحو السلام ، خاصة في ظل الظروف العالمية لانتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد19).
