فاضل المزروعي-العربي
تبدأ غدا الأربعاء المهمة الأولى للمدرب التشيكي يارسولاف تشلهافي مع المنتخب الوطني الذي يدخل أول تجمع له بعد الخروج من كأس آسيا في ٢٥ يناير الماضي بالدوحة.
وستكون مهمة المدرب إعداد الفريق لتكملة مشوار التصفيات المزدوجة لكأسي آسيا والعالم القادمتين ، وبالتحديد لقائي ماليزيا يوم ٢١ في مسقط و٢٦ في ماليزيا ضمن الجولتين الثالثة والرابعة على التوالي ، كما على المدرب إعادة الثقة في الفريق التي قد تكون إهتزت بسبب الخروج الغير متوقع من بطولة آسيا ، وإعادة ثقة الجماهير وايضا العودة على المنافسة القوية بطاقتي التأهل في التصفيات حيث يملك منتخبنا حاليا ثلاث نقط فقط من خلال إنتصار واحد على الصين تايبيه وخسارة من قرقيزستان في بلادها.
ولتحقيق الصعود من هذه المجموعة على المنتخب كسب موقعتي مسقط وكولالمبور ثم عدم التفريط في نقاط تايبيه وقرقيزستان الأخيرة في مسقط ليضمن الصعود إلى الدور الثالث لتصفيات كأس العالم ويضمن الصعود تلقائيا إلى نهائيات كأس أمم آسيا بالمملكة العربية السعودية ٢٠٢٧ .
وكان المدرب قد إستدعى ٢٦ لاعبا للمعسكر القادم الذي يبدأ ١٣ وينتهي ٢٦ مارس الجاري ، واللاعبون هم إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وأحمد الرواحي (حراسة المرمى) وأحمد الخميسي وفهمي دوربين ومحمد المسلمي وغانم الحبشي وخالد الغطريفي وحسن العجمي( الدفاع) وعلي البوسعيد واحمد الكعبي وعبدالعزيز الشموسي وحارب السعدي وحاتم الروشدي وعبدالله فواز وصلاح اليحيائي وعمر المالكي وزاهر الأغبري وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وعبدالرحمن المشيفري( الوسط) ومصعب المعمري ومحسن الغساني وعصام الصبحي ومحمد الغافري وعبدالعزيز المقبالي( الهجوم).
