عودة كرنفال ريو دي جانيرو بالبرازيل بعد توقف 3 سنوات بسبب كورونا
وكالات – العربي
عاد الكرنفال البرازيلي، بعد انقطاع دام ثلاث سنوات بسبب وباء كورونا، إلى شوارع مدينة ريسيفي على إيقاع موسيقى السامبا والألوان الزاهية التي جذبت العديد من المواطنيين للرقص في الشوارع.
وأشارت صحيفة “فولها دى ساوباولو” إلى أن عروض السامبا استمرت حتى الفجر في ريو دى جانيرو، حيث تكدس عشرات الآلاف في الشوارع في انتظار صياح الديك، ويعرف هذا الكرنفال بأهمية صياح الديك من أجل الاحتفال وبدء الأغاني والرقص، مع بداية النهار.
واحتفل العديد من البرازيليين بالكرنفال، كما احتفل الباعة المتجولون الذين يبيعون المشروبات والأطعمة ومواد الكرنفال مثل الأقنعة والأزياء بعودة كرنفال “جالو دا مادروجادا”.
وقالت سيدة الأعمال الصغيرة لودميلا جويس: “يعيش الكثير من الناس من الكرنفال، فنحن ندخر ونستثمر طوال العام في البضائع حتى نتمكن من الاستفادة من أسبوع الكرنفال. لهذا السبب كان من الصعب جدًا عدم وجود كرنفال هذه السنوات الثلاث”.
ويعتبر مهرجان البرازيل الذي يطلق عليه “ديك الفجر” من أكبر الكرنفالات في العالم حيث يحضره حوالي 1.5 مليون شخص.
ووصل هذا العدد من المشاركين إلى 2.5 مليون شخص بين عامي 2015 و 2018، وفقًا لإحصاءات المدينة، ويسعون دائمًا إلى الحفاظ على تلك القيادة للجمهور أمام كرنفال سلفادور دي باهيا وكورداو دا بولا بريتا الشهير، في ريو دي جانيرو.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي بدأ فيه كرنفال البرازيل، أمس السبت، انتشر حوالي 100 كلب في الشوارع بملابس مبهجة وهم يترقصون على موسيقى السامبا أثناء استعراضهم أمام محبي الحيوانات الأليفة في مسابقة “أزياء الكلاب”.
وارتدى الكلاب ملابس مختلفة للمشاركة في المسابقة منها لشخصيات رسوم متحركة وآخرى لأبطال خارقين، ومهرجين.
أحضرت إدسون شيانكا، 36 عامًا، ساوري البالغة من العمر 12 عامًا إلى العرض، مرتدية زي ميني ماوس، كما أحضرت ابناءها الذين يرتدون نفس الملابس، وقالت “إنها مبادرة رائعة، إنه وقت جيد للحيوانات الأليفة للتواصل الاجتماعي”.
ماري جورداو، 52 عامًا، كانت تحضر مسابقة أزياء الكلاب منذ عام 2014، وقالت إن أصحاب الكلاب عليهم أن يتوخوا الحذر، وعليهم جلب الماء وابعدهم عن الأماكن الساخنة.
وكان هذا الحدث من الاحتفالات التي تم إلغاءها الأعوام الماضية بسبب انتشار فيروس كورونا، رغم أنه بدأ منذ حوالي 20 عاما