مقالات
المكانة المميزة تاريخيا لسلطنة عمان أهلها في استضافة المؤتمر الدولي الكونجرس٣١ بقلم: خالد عمر حشوان
المكاسب النقابية من المؤتمر لسلطنة عمان :-
- التميز التاريخي لسلطنة عمان في سجل المؤتمر بكونها الدولة الأولى في غرب قارة آسيا التي تميزت باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي الحادي والثلاثون للصحفيين والدولة الثانية عربيا بعد تونس.
- إظهار قدرة سلطنة عمان على استضافة وإدارة اجتماع الاتحاد الدولي للصحفيين وإبراز إمكانياتها العالية في التنظيم لمنظمات دولية عالمية وعلى مستوى راق من الفكر الإعلامي والصحفي.
- المكاسب العالمية والإعلامية والسياحية والاقتصادية بجذب أنظار العالم إلى سلطنة عمان أثناء انعقاد المؤتمر ومتابعته من كل أنحاء العالم، والانطباع والتجربة التي ينقلها الصحفيين والإعلاميين لأوطانهم وشعبهم عن سلطنة عمان بعد انتهاء المؤتمر وعودتهم.
- المكانة الدولية التي تحظى بها سلطنة عمان لدى الاتحاد الدولي للصحفيين ومدى تطور ونمو قطاع الصحافة والإعلام في السلطنة ودوره البناء في الاتحادات والنقابات الإقليمية والدولية والذي ساهم في أهليتها لاستضافة المؤتمر العالمي.
- تبادل الخبرات المتنوعة بين الصحفيين والإعلاميين المشاركين في المؤتمر بتجاربهم المختلفة والاستفادة منها في تكوين استراتيجية إعلامية واضحة ومتقدمة تخدم تطلعات رؤية عمان 2040م.
التحديات التي يواجهها الصحفيين في الوقت الحاضر :-
- سلامة الصحفيين التي أصبحت في خطر بسبب الاعتداءات الشخصية والخطف والإرهاب والقتل في بعض الأحيان.
- الاعتداء على حرية الصحافة بالرقابة وفرض إطارا معينا على عملها واختياراتها الصحفية وأسلوبها الحر والضغوطات التي تفرضها بعض الجهات وبعض الحكومات لعدم إظهار الحقائق وإخفائها عن عامة الناس.
- استقلال وسائل الإعلام في أسلوبها وطرحها وفقا لمنطقها الخاص ودون تدخل من الدولة أو أي جهات رقابية أخرى.
- تحدي الموضوعية التي يسعى لها الصحفيين وتتطلب فصل الرأي العام عن الحقيقة وتحقيق النزاهة والتوازن بإعطاء الأطراف المختلفة فرصا متكافئة لإبداء وجهات نظرها وحصول الجمهور على كل المعلومات اللازمة لتحقيق الحياد.
- الضغوطات النفسية والعصبية التي يجدها الصحفيين في حياتهم بسبب حالة الترقب والانتظار والتوقيع واليأس والإحباط والانكسار والإنهاك الجسدي ومضاعفاتها على الصحة العامة لهم.
- استغلال وسائل الإعلام وتوجيهها من بعض الحكومات لإبراز بعض الإنجازات الضعيفة وتضخيمها وإبعادها عن الانتقادات والسلبيات التي يحتاجها المجتمع لمعرفتها والتعامل معها بتوخي الحذر.
- تحدي بعض الأجيال القادمة وصعوبة التعامل معها والوصول إليها وجذب اهتمامها للقراءة والاطلاع وتنمية ثقافاتهم والتأثير على أفكارهم بصورة إيجابية تفيدهم وتفيد المجتمع كافة.
- برنامج عمل الاتحاد الدولي للصحفيين : وهي نقطة تحتاج إلى تفصيل في عدة نقاط مثل:
- تحرير الصحفيين الإعلاميين الذين يعيشون حالة من الخوف والفقر والفساد ودعمهم قدر الإمكان.
- تطوير معاهدة دولية لسلامة الصحفيين والإعلاميين والمحافظة عليهم وحمايتهم من أخطار المهنة.
- دعم حرية الإعلام في العالم العربي وتخفيف القيود والرقابة عليه وإنشاء منظمات حكومية في المنطقة.
- الحد من استغلال وسائل الإعلام من قبل بعض الحكومات والقطاع الخاص والجهات الرقابية لصالحهم ضد الشعوب.
- الصحافة والإعلام جزء مهم في منظومة الصالح العام للمواطن ولابد للحكومات أن تكون مسؤولة عن مستقبل المهنة.
- إنشاء مكاتب فرعية وإقليمية للاتحاد الدولي للصحفيين لمتابعة عمل الاتحاد في هذه الدول والمناطق الإعلامية وتقديم تقارير منتظمة عن عمل هذه المكاتب للاتحاد الدولي مباشرة.
- اختيار ممثل من الصحفيين من كل دولة من دول الاتحاد الدولي للصحفيين بحسب معايير ومواصفات يحددها الاتحاد الدولي ويقدم تقاريره للمكاتب الفرعية للاتحاد من أجل تطوير مسيرة الإعلام والصحافة في البلد والمنطقة.
خالص حبي وتقدير وتمنياتي لكم بالتوفيق في هذا التجمع المميز.