العمانية – العربي
منحت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار براءتي اختراع لجهازي ” إنتاج الطاقة من جزيئات الماء” و ” الطوارئ في المركبات ـ مسعف” في إطار سعى الوزارة إلى تهيئة بيئة أعمال تنافسية للقطاع الخاص تُسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.
قام بتسليم معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار براءة الاختراع الى كل من ضحي بن جمال بن هلال البرواني صاحب براءة اختراع (جهاز إنتاج الطاقة من جزيئات الماء) والمهندس علي بن سالم البوسعيدي صاحب براءة اختراع (جهاز الطوارئ في المركبات ـ مسعف ـ)
وقال المهندس خالد بن حمودالهنائي مدير المكتب الوطني للملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن الوزارة تقوم بدور كبير في نشر المعرفة لحقوق الملكية الفكرية وتقديم العديد من الخدمات المـتعلقة بتشجيع وتسهيل وتسجيل طلبات براءات الإختراع والتركيز على الاختراعات التي تتميز بخصائص تقنية تعالج مشاكل مـُرتبطة بتلبية احتياجات الأسواق المتغيّرة والتقدم التكنولوجي بتقديم منتجات وخدمات تتميز بالجودة والكفاءة وعقد محاضرات وحلقات عمل خاصة بتحفيز الباحثين والعاملين في المؤسسات العلمية والبحثية والمخترعين وغيرهم من المستفيدين لتقديم وتنفيذ الأفكار والمشروعات الإبداعية من خلال الخدمات التي تُـقدمها الوزارة في دعم منظومة الابتكار الوطنية .
وأضاف: يتوفر لدى الوزارة إمكانية إجراء البحث المبدئي لفكرة المخترع وتزويده بنتيجة البحث ليتمكن من معرفة قوة فكرته وإمكانية حمايتها من خلال البحث في الوثائق المشابهة أو القريبة للفكرة في قواعد البيانات لتوفير الجُهد والمال والوقت على صاحب الفكرة وتقليل الأفكار المُكررة والتركيز على الأفكار الجديدة والنوعية، كما تقوم بتقديم المشورة الفنية للمُخترعين بشأن الاستفادة من براءات الاختراع الموجودة في قواعد بيانات الاختراع المختلفة وما تحويه من معلومات تقنية لما لها من إضافات عِلمية في تطوير براءات الاختراع المحلية ما يسهل نقل تقنية هذه الاختراعات والاستفادة منها محليا.
وأوضح المهندس خالد الهنائي بأن براءة إختراع (جهاز إنتاج الطاقة من جزيئات الماء) تسهم في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الموجودة وأيضا تقليل تكلفة إنتاجها، حيث تم تجربة هذا الجهاز عمليًا في إنتاج الطاقة من تفاعل جزيئات الماء ما يُكسب هذا الاختراع قيمة تقنية عالية في استثماره والاستفادة منه أما فيما يخص منح شهادة براءة اختراع لـ (جهاز الطوارئ في المركبات ـ مسعف) فإن الجهاز يُسهم في الحد من حالات الإصابات الحادة من خلال اتصاله بمجموعة من أجهزة الإنقاذ المختلفة لجميع الحالات الطارئة، إضافة إلى أن الجهاز يمكن الجهات المعنية من الوصول إلى موقع الحادث في أقل مدة زمنية ممكنة
