جميل جدًا بأن نبتهج بكل تفاصيل حياتنا وفي كل ظرف نمر به في حياتنا. حياتنا التي أطلقت عليها (النعمة التي يكاد أن ننساها)، فالنخوضها بكل رحابة صدر ونتقبلها بكل جانب منها سيئٍ كان أو مؤلماً صعباً أو موتاً، لنتقبلها بكل خير ونغرد مثل تغاريد العصافير (لعله خير ) ليس بأننا بلا مشاعر ولكن لكي نتعلم أن نجتازها بكل سهولة ويُسر ونبدع في تلوينها كألوان القوس قزح ، يا رفاق ! الحياة ليست مرة واحدة بل الموت مرة واحدة، الحياة فرص، مطبات، فرح، سرور، وقفات لذاتنا وأيضاً محطات تؤهلنا لنكملها وحقائبها التوكل على الله، الأمل، التفائل، الكفاح، الإصرار والصبر. في الحقيقه؛ هناك علامات في حياتنا تجعلنا نشعر بالسعادة الغامرة وتخبرنا بأن الحياة جميلة إذا نظرنا إلى الشمس التي تملأ نورها السماء في كل يوم، التي تعلمنا التفاؤل والاستمرارية بالحب والعطاء دون كلل، بأننا نجدد الأمل في كل يوم بأن نبتسم حبًا ورضًا، فالنعش حياتنا بكل تفاؤل.
