أدبيات

“‏فُراق رِفاق” بقلم : مريم الشامسية

حين تدرك أنك على وشك الوداع
كم كانت أبشع اللحظات والأوقات
فراق، وداع، بُعْد مسافات…
مصطلحات تباتُ كالغصة
رِفاقي هكذا أسميتهم
عَلِمتُ أن مصطلح الرفيق يطلق على من يرافقك في دربك
وها أنا أُطلقه على من رافقني في طريق نجاحي
لمن كان سندًا لي..
لمن كان حافزًا لي..
لمن كان يرمي بكلماته لكي أُكمل..
لا أقوى على تِعْداد ما فعلوه
“جميعنا في حياة بعضنا فترات”
لا أؤمن بهذه المقولة كثيرًا
وربما هي على حقيقة
كما أن لكل واحدٍ منا رسالة
لكن هل ننسى فضل من ساعد في إتمام رسائلنا!
ندير ظهرنا ونرحل..
ربما نعم
وأفضل ال (لا)
هناك روابط يصعب كسرها
روابط روحية
تكمن باتصال القلوب
تقول(نحن معًا يا رفيقي معًا)
في قلبي وحتى وإن كنت لا أراك أنت هنا
لحظات باتت ذكريات
تقاوم النسيان..
تناضل..
لا أفضل إتخاذ اليأس وإن الفراق أبدي نعم لا مفر منه
لكن هناك دومًا
لقاء بعد فراق
رِفاق
وإن ضاق دربك
هناك أنفاق
وآفاق..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى