محلياتمقالات

“لكي يتطور مشروعي أريد فزعتكم” بقلم: إبراهيم بن علي بن عبدالله القاسمي

“لكي يتطور مشروعي أريد فزعتكم”، رساله أحد رواد الأعمال الذي قرر أن يكون له مشروعه الخاص والذي قرر أن يديره بنفسه ويسوقه…

مع توجه السلطنة وتحفيزها لرواد الأعمال ورعايتهم من خلال إيجاد الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ريادة وعبر صناديق الدعم ومنافذ استثمر بسهوله وغيرها من الجهات الحكومية المختصة التي أوجدتها السلطنه للأخذ بيد شبابها ليبادرون ويكونون رواد للأعمال في المستقبل.

بادر الكثير من الشباب وشمروا عن ساعد الجد وإنه لمن الواجب الوطني مساندتهم معنويًا وماديًا فاستمرارهم يُجنب المجتمع التبعات السلبية، كما أن تسويق منتجاتهم وتوفير غطاء حكومي عبر توفير شعارات وحملات ترويجية وتسمية أيام تدعم مشاريعهم وأفكارهم وايجاد “لوجو” تحفيزي يندرجون تحته ويوفر من خلاله تسويق منتجاتهم في الأسواق وعرض منتجاتهم في تلك الأسواق، كما يوفر هذا “اللوجو” تسهيلات للحصول على إتمام المعاملات وتبسيط الإجراءات عبر تيسير كافة المتطلبات والتغاضي عن بعض النواقص…

إن استمرار أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة هو صمام أمان للمجتمع فاستقرارهم واستمرارهم يجنب أصحابها الإنظمام لقوافل الباحثين عن أمل للحصول على عمل، ويوفر تنوعًا اقتصاديًا ويثري السوق بالمنتجات المنافسة، كما ندعو أصحاب هذه المشاريع أن تكون منتجاتهم وأعمالهم ذات جودة عالية فمهما كان التحفيز لا ينجح إلا بالأمانة والجودة فعُمان وأهلها يستحقون الجودة وهي سر الاستمرار والمنافسهة، وأخيرًا أتوجه للمجتمع بدعم أقرانهم فهم يعيلون أهلهم ويسعون للكسب الحلال ومن عاون على الحلال ناله الأجر وساهم في تقويه اقتصاد بلاده…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى