نواصل سلسة لا تفوتها يا الاحمر دعماً للمنتخب الوطني لكرة القدم للوصول لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦م بأمريكا وكندا والمكسيك ونهائيات كأس آسيا ٢٠٢٧م بالمملكة العربية السعودية.
نبارك لجميع عشاق ومحبي ومشجعي الأحمر، المهمة أنجزت ولله الحمد بنجاح واستطاع المنتخب من الفوز في أولى مباريات التصفيات على منتخب الصين تايبيه بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل ويعد ذلك فوزا معنويا وهو الأميز في المباراة دون الخوض في تفاصيلها والمهم أن المنتخب أودع في رصيده ٣ نقاط وهذا ما يجب أن يدركه برانكو ورفاقه من حيث ضمان النقاط الثلاث مع كل مباراة تقام في مسقط واستغلال عوامل الأرض والجمهور وغرس هذه الثقافة في جميع اللاعبين عطفاً على وجودنا في هذه المجموعة مع التعامل في المراحل والأدوار المتقدمة بحذر وحرص وإن لم يكن الفوز أقل تقديرا أن نخرج بالتعادل مع المنتخبات التي ربما تتفوق علينا عدة وعتادا حينما نلعب في أرضنا وبين جماهيرنا الداعمة للأحمر .
ونحن ذاهبون إلى بيشيك لملاقاة منتخب قيرغيزستان يوم الثلاثاء ٢١ نوفمبر ٢٠٢٣م علينا أن ندرك بأن المهمة ليست سهلة فبعد ختام الجولة الأولى واتضاح الرؤية ومستويات منتخبات المجموعة التي بينت وبشراسة هجوم منتخباتها التي استطاعت أن تسجل وبنسبة جيدة إذ سجلت قيرغيزستان
ثلاثة أهداف خارج أراضيها رغم الخسارة من ماليزيا بأربعة أهداف إلا أن الفريق قدم مباراة جيدة وهذا ما يجب أن نعمل له ألف حساب إذ أن ظروف المباراة سوف تكون في صالح المنتخب القيرغستاني من حيث الأرض والجمهور والطقس الذي يجب أن يكون عاملا مؤثرا على أداء المنتخب، هذه المرة نقولها باللهجة المحلية العمانية الدارجة للشيبة برانكو (جهز برانيسك وكنابلك ترا الجو في بيشيك يقطع الخوص ونحن بعدهن كنديشناتنا يحنن في مسقط).
ويجب أن نتأقلم على كل الظروف المحتملة المتوقعة والغير متوقعة في بيشيك وأن نعود بإذن الله تعالى بالنقاط الثلاث.
بعد أن تجاوزنا أولى مباريات التصفيات وبعد مباراة الصين تايبيه التي صرح فيها برانكو بأن المباراة الأولى دائماً ما تكون صعبة، ها نحن تخطينا تلك المباراة وتخلصنا من رهبة البدايات التي يجب أن لا تكون سبباً مع منتخب أقل مستوى وأقل تصنيف ويلعب خارج أرضه صحيح أننا لا نقلل من أي منتخب منافس مهما كان ولكن كذلك علينا أن نثق في قدراتنا مهما كانت الظروف ومها كانت جاهزية اللاعبين التي أكد عليها برانكو على أنهم سوف يكونوا حاضرين ومركزين لمباراة قيرغيزستان بما فيهم أمجد الحارثي الذي خرج مصاباً لكن إصابته لا تستدعي القلق وفي رده على سؤال إذا ما كان مستاء من ضياع كثرة الفرص أمام المرمى يقول بدون شك ولكن الجيد أننا قادرون على صناعة تلك الفرص والوصول للمرمى.
كل التوفيق للأحمر في مواصلة المشوار والتعامل مع كل مباراة وفق معطياتها وظروفها سواء في مسقط أو خارجها وأن يحقق الفوز في مباراة قيرغيزستان ليواصل تصدره للمجموعة بأريحية قبل أن تتوقف مباريات التصفيات ليعود اللعب مع ماليزيا آخر مباريات الدور الأول في مسقط الخميس ٢١ مارس ٢٠٢٤م.
