محلياتمقالات

“شاهين طار مخلفًا كثيرًا من الأضرار فيا أبناء عُمان هُبوا وتكاتفوا” بقلم: عبيد الهنائي

نحمد الله تعالى في السراء والضراء، وكل ما هو من عند الله خير، ولكن الإنسان يجهل الحكمة من ورائه، #وأبناء_عُمان جسد واحد، إذا تضررت قرية فإن الألم يسري في كل بيت من بيوتها، #ولله_الحمد سارعت الفرق الخيرية في بث رسائل الدعوة للتبرعات ولتقديم يد المساعة للمتضررين والمحتاجين، وعليه أنبه لعدة أمور :

١_ ساهم ولو بريال وحُثّ غيرك للمساهمة ليكن لك أجر التبرع وأجر التبليغ.

٢_ ينبغي أن تكون هناك مرجعية لجمع التبرعات وإنفاقها حتى لا تتكدس المؤن في مكان دون آخر ولا تَكُن عشوائية في التوزيع ومراعاة الأولويات.

٣_ من كان مقتدرًا من المتضررين فليحول المعونة لمن هو أولى بها فلا يُنافس المحتاجين عليها.

٤_ التكاتف الجسدي مُهم وضروري، فلا يعتمد على المعدات الحكومية، وإنما يبادر أصحاب الشركات والمعدات والآلات والفرق الرياضية والخيرية بتسخير قواها في إزالة المخلفات.

٥_ الحذر كل الحذر من التنافس على السمعة والرياء، فبسببه قد تتعطل المصالح ويتضرر المحتاج.

٦_ التذمر والشكوى لا يبنيان المجتمع والأعاصير جند من جنود الله ولا يمكن للإنسان صدها ولكن يتعامل معها وفق قدراته واستطاعته ولذا يحمد الله على كل حال.

٧_ تضرر بعض المنشآت الحكومية من شوارع ومباني وغيرها لا يدل على إهمال الحكومة وغيرها من التهم التي تُنتقَد بها، #ولكن_جبال دكت بقدرة الله، فمقايس الجودة للبشر لا تخضع لقوة الله وقدرته، فكن منصفًا في نقدك.

#وأخيرًا الشكر موصول للجهات المختصة في الأرصاد العُمانية على متابعة الحالة وعلى التحذيرات والتنبيهات المتتابعة والشكر موصول للجهات العسكرية للتنظيم والمتابعة والإنقاذ، والشكر أيضًا للمواطنين لتفهمهم ولوعيهم واستجابتهم للنداءات ولإخلائهم المنازل الساحلية.

حفظ الله عُمان وأهلها وسائر بلاد المسلمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى