دول العالم

روسيا تعترض طائرتين لحلف ناتو فوق البلطيق

أ ف ب – العربي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، اعتراض مقاتلات فرنسية وألمانية تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) فوق بحر البلطيق، في أحدث توتر بين موسكو، والحلف الذي تقدم غالبية الدول المنضوية في إطاره دعماً عسكرياً لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير (شباط) من العام الماضي.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين، إنها أرسلت إحدى مقاتلاتها الحربية لاعتراض طائرتين عسكريتين فرنسية وألمانية فوق بحر البلطيق، متهمة إياهما بنية “انتهاك الحدود” الروسية.

وكتبت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام “بعدما عادت الطائرتان العسكريتان الأجنبيتان أدراجهما من حدود الدولة الروسية، عادت المقاتلة الروسية بأمان الى المطار”.

والطائرتان هما طائرة دورية ألمانية من طراز بي-3سي أوريون، وطائرة دورية مضادة للغواصات من طراز أتلانتيك2 تابعة للبحرية الفرنسية.

وذكر البيان أنهما لم تعبرا الحدود.

وقالت الوزارة: “تم تنفيذ طلعة المقاتلة الروسية بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية بشأن استخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة”.

وأضافت أن الطائرة نفذت عمليتها “من دون تداخل في الطرق الجوية أو إجراء تقارب خطير مع طائرة تابعة لدولة أجنبية”.

في منتصف أبريل (نيسان)، أرسلت روسيا طائرة مقاتلة بعد رصد طائرة تابعة للبحرية الألمانية فوق بحر البلطيق.

وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، قالت روسيا إن دفاعاتها تمكنت لأول مرة من إسقاط صاروخ “ستورم شادو” البريطاني بعيد المدى الذي حصلت عليه أوكرانيا من المملكة المتحدة ضمن حزمة أسلحة تم توريدها لكييف.

 وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنها لأول مرة أسقطت صاروخ “ستورم شادو”، وصواريخ كروز، إضافة إلى صواريخ أقصر في المدى تطلقها الراجمات الأمريكية (هيمارس) وصواريخ (هارم).

وبريطانيا هي أول دولة تعلن تزويد كييف بصواريخ كروز بعيدة المدى، التي من شأنها السماح للقوات الأوكرانية باستهداف القوات ومستودعات الإمداد الروسية في مواقع بعيدة عن الخطوط الأمامية بينما تستعد لهجوم مضاد كبير.

وقالت موسكو أمس الأحد، إن أوكرانيا استخدمت الصواريخ لضرب مواقع صناعية في مدينة لوهانسك التي تسيطر عليها روسيا بشرق أوكرانيا.  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى