“رجالات الأمن ومرور الرياض : ونعمّ الرجال هم” بقلم: د. طلال بن سليمان الحربي

هو فوق ما نتخيل، موسم الرياض تعدى حدود العالمية، الكثير من الكثير ممن نعرفهم حول العالم، أخبرونا أنهم قرروا أن يخصصوا ميزانيات لهم للمشاركة بموسم الرياض، إن لم يكن هذا الموسم، فالموسم القادم سيكون على رأس الأجندة الترفيهية السنوية لهم، ما يحدث في الرياض أمر لا يمكن وصفه إلا أنه رائع، نتائج تخطيط واستعداد وتهيئة، وإن كان لكل نجاح كلمة السر، فكلمة السر بعد توفيق الله في موسم الرياض هو دعم سيدي ولي العهد حفظه الله وإشراف مباشر من معالي المستشار تركي آل الشيخ، الذي أبدع وتميز ووعد وأنجز، وهو من رجالات رؤية المملكة 2030، وخير من يمثل الروح الحقيقية للرؤية، ولمفهوم التطوير الشامل العام الذي خط نهجه سيدي ولي العهد يحفظه الله.

في الرياض كثيرٌ هم الجنود المجهولون العاملون بصمت وتفاني، يخدمون وطنهم ومدينتهم بكل صدق وإخلاص، ونحن صوت هؤلاء الجنود الذين في كل موقف وفي كل طريق وفي كل مرفق من مرافق موسم الرياض نراهم يعملون، والحديث هنا عن رجال الأمن والدوريات و مرور الرياض، تلك الجباه السمر والسواعد الفتيّة القوية، الابتسامة والاحترام والتنظيم والتعامل اللبق، هم خير سفراء لمفهوم الرياض تستقبل العالم، ومن خلفهم الأجهزة المختصة في غرف العمليات والمتابعة المركزية، وشرطة الرياض بمديرها وإدارة مرور الرياض ممثلة بمديرها، الذي كما وصفهم معالي المستشار نفسه أنهم عند العهد صدقوا الوعد.

ولهذا كله، فإني أضع اليوم على مكتب معالي المستشار تركي آل الشيخ أمنية أتمنى أن يحققها، وأنا أعلم جيدًا أن معاليه رغم كل انشغاله وارتباطاته إلا أنه لا يتركز واردة ولا شاردة إلا ويتابعها ويشرف عليها، ورغم أن ثقته في فريق عمله وكادر هيئة الترفيه ثقة عالية جدًا، إلا أن هذا هو تركي آل الشيخ، وهذا ما جعله مميز وخير من يقود مسيرة الترفيه في المملكة، وأمنيتي هي أن يتم توفير تذاكر لفعاليات موسم الرياض 2021 لعائلات رجال الأمن و المرور في الرياض، عربون محبة وشكر على كل ما يبذلونه من جهود ومتابعة وخدمة لوطنهم، وهي هدية متواضعة نقدمها نحن أبناء الرياض لهم، وخير من يسد عنها ويرفعها باسمنا هو أبو ناصر معالي المستشار تركي آل الشيخ.

حقيقة لا يمكن الوقوف ببساطة عند نتائج موسم الرياض، ولا يمكن الوصف الكامل لمكنونات هذا الموسم وأثره على المجتمع السعودي بشكل عام، وعلى مجتمع الرياض بشكل خاص، بل حتى أن المقيمين في الرياض أصبحوا يباهون العالم وأهلهم في دولهم بأنهم من سكان الرياض، ويرسلون الصور والفيديوهات لكل أنحاء العالم، وهم قانعون كل القناعة أن الرياض عاصمة الدولة السعودية هي مدينتهم ووطنهم.