محليات

رئيس الجمهورية الإيطالية يمنح الأمين العام للمتحف الوطني وسام “نجمة إيطاليا” برتبة فارس

مسقط – العربي

منح فخامة/ سيرجيو ماتاريلا، رئيس الجمهورية الإيطالية، سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، وسام “نجمة إيطاليا” (برتبة فارس).

جاء ذلك خلال حفل أُقيم في مقر سعادة السفيرة الإيطالية لدى مسقط اليوم الأحد الموافق (22 مايو 2022م)، حيث قامت سعادة/ فيديريكا فافي، سفيرة الجمهورية الإيطالية لدى سلطنة عُمان، بتقليد سعادته الوسام.

وأشادت سعادة السفيرة الإيطالية لدى سلطنة عُمان بدور الأمين العام للمتحف الوطني في الإسهام في تعزيز العلاقات الثنائية في المجالين الثقافي والمتحفي بين سلطنة عُمان والجمهورية الإيطالية، بدءً من العام (2011م) وحتى تاريخه، من خلال التعاون مع الخبرات الإيطالية خلال المراحل التأسيسية لمشروع المتحف الوطني، وخاصة في مجالات الحفظ والصون وتطوير قصة السرد المتحفي، واستضافة معرض”أصحاب الرؤى: أربعون عامًا من البحث الأثري الإيطالي في سلطنة عُمان” (2019م)، وهو معرض مخصص لسير علماء التنقيب والدراسات الأثرية الذين أجروا أبحاثهم في سلطنة عُمان، ومشاركة المتحف الوطني بمحاضرة مرئية ثقافية عن ثقافة الطيب مصاحبة لمعرض “بيرفومم” بمتحف تورينو للآثار (2020م)، واستضافة معرض “عبق اللبان” بالتعاون مع مؤسسة “بيرفوموم” الإيطالية (2021م)،حيث ضم مقتنيات مُعارة من الجمهورية الإيطالية إلى جانب مقتنيات أثرية عُمانية تم عرضها في قاعة أرض اللبان واستمر المعرض لعموم الزوار مدة ثلاثة أشهر، وكلا المعرضين تناولا الأبعاد الحضارية والتاريخية والدينية لثقافة الطيب، والدور الذي لعبته عُمان عبر العصور في التواصل الحضاري والتجاري عبر مسالك اللبان وذلك انطلاقا من حواضر أرض اللبان بمحافظة ظفار.

الجدير بالذكر، أن المتحف الوطني يُعد الصرح المتحفي الأبرز في سلطنة عُمان، والمخصص لإبراز مكنونات التراث الثقافي لعُمان بشقيه المادي والمعنوي، منذ ظهور الأثر البشري في عُمان وإلى يومنا الحاضر؛ والذي نستشرف من خلاله مستقبلنا الواعد. وقد أنشئ المتحف الوطني بموجب المرسوم السلطاني رقم (62/ 2013)، وبذلك أصبحت له الشخصية الاعتبارية؛ بما يتوافق، والتجارب، والمعايير العالمية المتعارف عليها في تصنيف المتاحف العريقة. ويهدف المتحف إلى تحقيق رسالته التعليمية، والثقافية، والإنسانية، من خلال ترسيخ القيم العُمانية النبيلة، وتفعيل الانتماء، والارتقاء بالوعي العام لدى المواطن، والمقيم، والزائر، من

أجل عُمان، وتاريخها، وتراثها، وثقافتها، ومن خلال تنمية قدراتهم الإبداعية، والفكرية، ولاسيما في مجالات الحفاظ على الشواهد، والمقتنيات، وإبراز الأبعاد الحضارية لعُمان؛ وذلك بتوظيف واعتماد أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات العلوم المتحفية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى