“جدري القرود يصيب الشواذ” بقلم: ابراهيم القاسمي
بلغت الوقاحة درجاتٍ لا مثيل لها عند الشاذين جنسيًا ووجدو فضاءً مفتوحًا عبر وسائل التواصل لبث أفكارهم في الألعاب الإلكترونية والألعاب الكرتونية والمنصات الحوارية التي تطور الأمر لدى بعض المجتمعات لينادوا هؤلاء بقوانين توفر لهم كيان وجودي وتمثيل في مختلف المجالس في بعض الدول، وها قد أتت عدالة الله ليقّبحهم فهم ينقلون وباءً بات مرتبطًا بهؤلاء الشواذ ذوي الألوان القزحية.
ويذكر لنا القرآن الكريم ما حل بقوم سيدنا لوط عليه السلام وما حل بهم من عذاب لم يحل مثله في التنكيل بمن اقترفوا هذه الجريمة النكراء، وتظهر هذه الفئة في سن المراهقة، وإننا نهيب أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم لكي لا يكونوا عرضة لهذا المسلك الخاطئ حيث يتبعه تمايلات ورقصات وليالي حمراء تقترف فيها الرذيلة النكراء، هذا ويجرم القانون مرتكبي هذا الذنب من الطرفين كما تقوم الجهات المختصة بتلقي البلاغات لأي ابتزاز يسفر عنه هتك الأعراض.
اللهم أنت الحق وعدلك على من غير نواميس الحياة واقع فنسألك أن تهدي شبابنا وتحفظهم بعين حفظك وتبعد عنا الشذوذ وآفاته.