محليات

بيت الغشام تقيم أمسية رمضانية وتستعرض جهود إحياء فلج الصعراني

بركاء_العربي

متابعة: إسحاق الحارثي

أقامت مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان أمسية رمضانية حضرها عدد من الأدباء والشعراء والباحثين والصحفيين والفنانين، وذلك بمنزل السيد علي بن حمود البوسعيدي بولاية بركاء.

اشتملت الأمسية على تقديم عرض مرئي عن جهود إحياء فلج الصعراني بولاية البريمي قدمه المهندس طالب بن أحمد الجابري وتكريم عدد من الشخصيات العلمية والفنية.

بدأ الحفل بكلمة ألقاها سعيد بن خلفان النعماني رئيس تحرير مجلة التكوين التي تصدر عن المؤسسة قال فيها: “نرحب بكم هذه الأمسية الرمضانية الجميلة التي جمعتنا بنخبة راقية من أرباب الكلمة وصائغي الحرف ومنتقي المشهد الذين اعتنوا بالثقافة والعلم والمعارف أيما اعتناء”.

وتحدث عن أنشطة مؤسسة بيت الغشام فقال: “تصدرت مؤسسة بيت الغشام المشهد الثقافي المحلي والعربي بتقديم منتج ثقافي وحضاري ينطلق روحًا من بيت أثري رائع كان مقرا وسكنا للسيد محمد بن أحمد البوسعيدي الملقب بالغشام ، ليصبح البيت أيقونة العمل والهمة والنشاط والإنجاز الذي يضطلع به السيد علي بن حمود البوسعيدي ويأتي متحف بيت الغشام بولاية وادي المعاول على رأس الإهتمام ليس كمشروع ثقافي فحسب، ولكنه نشاط تاريخي وسياحي اهتم بالعادات والتقاليد العمانية التي كانت تمارس في هذه البيوت حيث السبلة أو المجلس الذي كان محطة إستقبال الضيوف وفي نفس الوقت يعمل كمنتدى ثقافي وإقتصادي وشرعي وسياسي في آن واحد.

وأضاف: “وانطلقت من نفس المفهوم دار النشر التي عنيت بطباعة الكتاب العماني ونشره وتوزيعه، ومجلة التكوين التي تطرق الأبواب في كل إصدار جديد محملة بالمعارف المتنوعة ، قريبة من المجتمع وأنشطته وتطلعاته”.

وقال: “إن هذا الحراك الثقافي التي اضطلعت به مؤسسة بيت الغشام وُجد ليستمر، وليقدم الخبرة في مجال تجهيز وإدارة المتاحف والبيوت التراثية ونشر الكتب والمجلات بذائقة المنجز الحضاري لسلطنة عمان أخذا في الإعتبار جميع المستجدات العلمية والصحفية التي رافقت هذه الأنشطة.

وتحدث عن جائزة الترجمة التي أعلنتها المؤسسة فقال: “لاكتشافنا لبعد ثقافي آخر أعلنت مؤسسة بيت الغشّام للصحافة والنشر والإعلان ومقرها سلطنة عمان، ودار عرب للنشر والترجمة ومقرها المملكة المتحدة عن إطلاق جائزة سنوية للترجمة باسم جائزة بيت الغشّام دار عرب للترجمة: وهي جائزة عالمية لترجمة الأدب العربي إلى الإنجليزية، وذلك إيمانًا من المؤسستين بالدور المهم للترجمة في بناء جسور المعرفة والتفاهم بين الشعوب والثقافات واللغات حول العالم.

تهدف جائزة بيت الغشّام دار عرب للترجمة إلى سد النقص الكبير في نشاط ترجمة ونشر الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية، وإلى تعريف قراء اللغة الإنجليزية حول العالم بالنتاج الأدبي العربي المعاصر، كما تسعى إلى تمكين الكِتاب العربي وكتّابه من الوصول إلى العالمية.

وتحدث عن التحول الإلكتروني في الصحافة فقال:” تمر الصحافة بتطورات سريعة ومتلاحقة لاسيما اتجاهها إلى التحول الإلكتروني، وليس هناك من مجال إلا المضي قُدما ضمن هذا الركب دون تفريط في الكتاب والصحافة الورقية التي يجب أن تمضي في خط مواز وهذا الذي اعتمدناه في بيت الغشام”.

حيث الموقع الإلكتروني الذي يُغذَّى يوميا بالأخبار والمواضيع المنتقاة وكذلك المجلة الورقية الفصلية التي تعنى بالمجتمع والعلوم والإبتكار والثقافة، والأدب، والسياحة، والتراث.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى