محليات

برامج متنوعة واشادة واسعة من المشاركين في البرنامج الصيفي لطلبة المدارس2022 (صيفي عودة وإبداع) بمحافظة البريمي

البريمي – العربي

تتواصل فعاليات البرنامج الصيفي لطلبة المدارس 2022 (صيفي عودة وإبداع) للأسبوع الثاني على التوالي بجملة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة مما يعود بالفائدة والمتعة على الطلبة المشاركين فيه وفي هذا السياق تحدث سلطان العزيزي رئيس مركز الفاروق الصيفي عن البرنامج قائلا:” تولي وزارة التربية والتعليم اهتماما كبيرا في صقل مواهب الطلاب من خلال المراكز الصيفية التي تقام بالمدارس خلال الإجازة الصيفية وذلك لاستغلال الوقت بما يعود بالنفع على الطلبة وكسب معرفة جديدة من تنوع في الفعاليات والأنشطة والبرامج الثقافية والرياضية، ففي هذا العصر تواجه المجتمع بعض المشكلات كالابتزاز الإلكتروني فكان لها نصيب من الفعاليات للوقاية من هذه الآفة كذلك الرسم والمسرح لتنمية المهارات والهوايات لدى الطلبة وأعطيت الهوية الوطنية اهتماما كبيرا حيث تبرزالخصائص والسمات التي يتميز بها العماني وتترجم روح الانتماء لهذا الوطن الغالي ولأنهيجب الاهتمام بها والحفاظ عليها تعرف الطلبة عل التراث العماني والأماكن التراثية التي تزخر بها المحافظة، ولا ننسى دور الرياضة والتغذية السليمة فهي تنمي العقل والجسم وهي متعة للطلبة”

وقال هزاع العزيزي مشارك بمركز الفاروق الصيفي استفدت من البرامج بقضاء وقت الفراغ، وتعرفت على أصدقاء جدد فيما عقب عليه خليفه الخميساني: ” استمتعت كثيرا بالبرامج والفعاليات المقدمة، وأن الورش المقدمة مفيدة وممتعه ومن البرامج التي أحببتها الرسم والنحت على الرخام” وأردف محمد الشامسي قائلا: “البرنامج الصيفي جميل ورائع جدا ويقدم فعاليات رائعة ومتنوعة رياضية وثقافية وتعليمية وأنا شخصيا استمتعت بورقة التصوير الرقمي والابتزاز الإلكتروني ومشاركتي وزملائي في العمل التطوعي”

وفي المجد قالت الطالبة رحمة العلوية ” سعيدة لمشاركتي في البرنامج حيث يسير العمل في جو من المرح والاستفادة بخطى ثابتة هادئة وتنوعت المجالات التي خضنا فيها فتعلمت المشغولات اليدوية منها الكورشية والخوص، وتعرفت على أماكن سياحية في المحافظة” وشكرت نظيرتها عائشة العيسائية القائمين على البرنامج الصيفي وأضافت بأنها الكثير من المتعة والفائدة من خلال الفعاليات التي يقدمها المركز، وأشادت بورشة صناعة النحلة للعسل.

وفي مركز زينب الصيفي أدلت أمينة البلوشية رئيسة المركز ” تأتي البرامج الصيفية نتيجة حرص واهتمام وزارة التربية والتعليم على استثمار أوقات الشباب من الطلبة في عدة أنشطة وفعاليات مختلفة في مجالاتها الوطنية والثقافية والعلمية والفنية ففي مركز زينب الصيفي في محافظة البريمي لهذا العام والذي جاء تحت الشعار الموحد لجميع المراكز الصيفية وهو (صيفي عودة وإبداع) لعام ٢٠٢٢م فقد كان هناك إقبال مرتفع لتسجيل الطالبات في المركز في بداية البرنامج وتفاعل ملحوظ وإيجابي من قبل أولياء الأمور ويسعى مركز زينب الصيفي لتحقيق عدة أهداف من أبرزها ترسيخ القيم والمفاهيم للإنتماء والولاء للوطن، ورفع مستوى الوعي بأهمية استغلال وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة المختلفة الهادفة، وتنمية الصفات والأخلاق الحميدة للطلبة كالتعاون والنظام واحترام الآخرين، وصقل قدرات الطلبة وتنمية خبراتهم ومهاراتهم. حيث فعل مركز زينب الصيفي جميع المجالات للأنشطة التربوية من خلال التواصل المستمر مع المؤسسات الحكومية والهيئات المؤسسية الصغيرة والأشخاص المشاركين بالورش التدريبية الفعالة ليصل إلى إبراز الإجادات الطلابية في المحافظة”

وقالت ايه الشبليه من مركز زينب الصيفي “سعيده بالتعرف على زميلات جدد وتعلم أشياء جديدة كالكروشيه والحناء والعمل على السعفيات والتصميم الرقمي وغيرها وتعرفت واكتسبت قيم مثل التعاون واحترام الآخرين”، وأما نورة الكعبية فقد أبدت سرورها للمشاركة لما فيها من الاستفادات العديدة في المهارات والانشطة المختلفة الهادفة كما تعلمت من مشاركتها أيضا أهمية العمل يد بيد بروح الفريق الواحد والثقة في نفسي.

وحول الفائدة الرئيسية من البرنامج الصيفي تحدث موسى اليحيائي رئيس مركز يزيد الصيفي : ” المراكز الصيفية تتمحور حول اكساب الطلاب مهارات المتعة والفائدة واستثمار الوقت وغرس روح التعاون مع الاخرين فقد تنوعت الأنشطة والورش التدريبية في جميع المجالات الاجتماعية والعلمية والوطنية والدينية، وحيث الحضور والتفاعل الملحوظ والانسجام يعمل الجميع في فريق واحد وحرصت الوزارة ممثلة باللجان المحلية على أن تواكب الأنشطة والفعاليات الأهداف التربوية ومتطلباتها وغرس القيم الهادفة التي تحث على تفاعل الفرد في المجتمع بصورة إيجابية”

وقال محمد الكعبي أحد الطلاب المشاركين بمركز يزيد “أنظر وأطبق وأبتكر وأتطوع وأبدع، وكما تعلمت أهمية التعاون وتغذية العقل وتوعيته للمفيد النافع”، وتبعه حمد الفارسي بالقول ” أشكر القائمين على سير مركز يزيد الصيفي وعلى جهدهم المتواصل، واتاحة فرصة المشاركة لي في هذا المركز الصيفي لهذا العام الذي جعلني استغل فيه أوقات الإجازة، عبر تعدد البرامج التي تنمي موهبتي وقدراتي العلمية والعقلية وتعطي المراكز الصيفية فرصة الترفيه والتثقيف ، وممارسة الرياضة وبناء

العلاقات الاجتماعية ، بالإضافة إلى أنها تعد مجالاً لاكتشاف الطلبة الموهوبين في المجالات الرياضية والعلمية والثقافية والفنية والأدبية ، التي من دورها تعزز مهارات الطالب حيث تتميز المراكز الصيفية بأنها تُخرّج الطلبة من العزلة الاجتماعية والقوقعة الإلكترونية ، وتنشط القدرات البدنية والعقلية للطلبة المشاركين بها وتدفعهم إلى تنمية علاقاتهم الاجتماعية مع بعضهم البعض”.

وواصل ذياب الكعبي: ” اطلعنا على معلومات جديدة وابتكارات ممتعة وتعلمنا داخل المركز وخارجه من خلال الزيارات الميدانية والعمل الخيري والتطوعي الذي ينم عن حب الوطن كما مارسنا المهارات الرياضية والدفاع عن النفس والتي تساعد على بناء شخصية ايجابية نافعة”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى