د ب أ – العربي
تسعى اليابان بالتعاون مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لكبح البرنامج النووي لكوريا الشمالية، معلنة إدانتها الشديدة لخطة بيونغ بيونغ لإطلاق قمر اصطناعي عسكري للتجسس.
وأدان المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليابانية مجدداً برنامج كوريا الشمالية الصاروخي والنووي.
وفشلت المحاولة الأولى لكوريا الشمالية لإطلاق قمر اصطناعي عسكري في 31 مايو (أيار) الماضي، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن.إتش.كيه”.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني ماتسونو هيروكازو، للصحفيين اليوم الإثنين، إنه لا يمكن التسامح مع مثل هذه الخطوة من جانب كوريا الشمالية لأنها تهدد السلام والأمن في اليابان والمجتمع الدولي.
وأضاف ماتسونو، أن اليابان ستواصل بذل كل ما في وسعها لجمع وتحليل المعلومات الضرورية ومراقبة الوضع.
وقال ماتسونو، إن اليابان ستتعاون مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وبقية المجتمع الدولي لتعزيز التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.
ووصفت كوريا الشمالية محاولتها الفاشلة لإطلاق قمر اصطناعي عسكري للاستطلاع بالإخفاق “الأكثر خطورة” خلال النصف الأول من العام، كما أكدت تعهدها بوضع القمر في مداره قريباً، وذلك وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام كورية شمالية.
وتعهدت بيونغ يانغ بوضع القمر الاصطناعي في المدار “بصورة صحيحة” قريباً، وذلك على الرغم من الإدانة العالمية وذلك لانتهاك هذه الخطوة لقرارات مجلس الأمن الدولي، التي تحظر أي إطلاق لقمر يستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وخلال اجتماع للجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي، وجه الحزب الحاكم “انتقادات لاذعة للمسؤولين الذين أجروا بشكل غير مسؤول الاستعدادات لإطلاق القمر الصناعي”، مطالباً بفتح تحقيق في الفشل “الخطير” للعملية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وطالبت اللجنة المركزية بفتح تحقيق من أجل “تحليل سبب الفشل بدقة واستقاء الدروس منه”. كذلك، طالبت بإطلاق قمر صناعي جديد للتجسس في أسرع وقت “لتحسين القدرات الاستخبارية والاستطلاعية للجيش الشعبي الكوري” وفق الوكالة.
