محليات

التصفيات النهائية في مسابقة الاندية للإبداع الثقافي

مسقط – العربي

انطلقت مساء الجمعة التصفيات النهائية لتقييم المتأهلين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي للمرحلة الختامية على مستوى السلطنة والتي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل ستعلن عنه الجهة المنظمة، حيث تحط هذه المرحلة رحالها للتصفيات النهائية والتي ضمت عشر مجالات في مجال الشعر الفصيح والفنون الشعبية والمسرح (الديودراما) والفنون التشكيلية والقصة القصيرة والابتكار التقني وتطبيقات الهواتف الذكية والتصوير بالهاتف والأفلام القصيرة وعُمانيات (مسابقات ثقافية) والتي بدأت منذ أكتوبر ٢٠٢١ حيث كانت المرحلة الأولى على مستوى الأندية والمراكز الرياضة والتي اختتمت نهاية العام الماضي والمرحلة الثانية على مستوى محافظات السلطنة والتي بدأت من يناير واختتمت في فبراير من هذا العام والمرحلة الثالثة (الختامية) على مستوى السلطنة حيث يتم تقييم المتأهلين من كل مسابقة يمثلون جميع محافظات السلطنة.

 تعد هذه المسابقة نافذة للشباب لطرح إبداعاتهم ومواهبهم وبالتالي صقل مواهبهم وابرازها كما إنها تسهم فـي بنائهـم معرفيـًا وفكريًا، حيث بدأت تصفيات المرحلة النهائية بتقييم المتأهلين في مسابقتي الفنون الشعبية والشعر الفصيح واللتان أقيمتا في قاعة الفراهيدي بمركز عمان الدولي للمعارض والمؤتمرات. حيث كانت المسابقة الأولى في مجال الفنون الشعبية وتأهل فيها كل من غيث بن عبد الرحمن باعلوي من نادي مرباط ممثل محافظة ظفار ومانع بن صغّير المريمحي من نادي الرستاق ممثل محافظة جنوب الباطنة وحامد بن سهيل الشامسي من نادي ضنك ممثل محافظة الظاهرة ومحمد بن راشد الجابري من نادي مسقط ممثل محافظة مسقط وخميس بن سليم العويسي من نادي بدية ممثل محافظة شمال الشرقية وحمد بن محمد الوهيبي من نادي الوسطى ممثل محافظة الوسطى ومحمد عبيد خميس الزرعي من نادي الوحدة ممثل محافظة جنوب الشرقية واحمد بن محمد الشامسي من نادي مجيس ممثل محافظة شمال الباطنة الذين تنافسوا بتقديم قصائد في مختلف الفنون الشعبية أمام أعضاء لجنة التحكيم الرئيسية المكونة من جمعه بن خميس الشيدي رئيس اللجنة وعضوية كل من عبد الله بن سبيت العلوي وجمعه بن سالم الغنبوصي. وقامت اللجنة بتقييم المتسابقين وفق ممعايير في النقاء النغمي للصوت والتقيد بالأداء اللحني للفن والتفاعل مع معاني القصيدة واللحن ولغة الجسد والأخطاء الوزنية واللغوية مع مراعاة المظهر الخارجي وكاريزما المتسابق. 

والثانية في مجال الشعر الفصيح فقد تنافس فيها ثمانية متأهلين أبدعوا في تقديم قصائدهم المتنوعة  أمام لجنة التحكيم المكونه من حسن بن عبيد المطروشي رئيس اللجنة وعضوية كل من شيخة بنت عبدالله المنذرية واسحاق بن محفوظ الخنجري والمتأهلون الثمانية هم سالم بن محمد الرحبي من نادي سمائل ممثل محافظة الداخلية والوسطى وهيثم بن حمد الحضرمي من نادي النهضة ممثل محافظتي الظاهرة والبريمي وحمزه بن مرهون البوسعيدي من نادي صلالة ممثل محافظة ظفار وناصر بن سعيد الحراصي من مركز نخل الرياضي ممثل جنوب الباطنة و سيف بن سعيد الحارثي من نادي مجيس ممثل محافظة شمال الباطنة و قصي بن سالم النبهاني من نادي السيب ممثل محافظة مسقط وعتاب بنت حمد الصلتية من نادي الاتفاق ممثلة محافظة شمال الشرقية ومحمد بن عيسى المعشري من نادي الطليعة ممثل محافظة جنوب الشرقية. 

وحول هذه المسابقة تحدث جمعة بن خميس الشيدي رئيس لجنة تقييم مسابقة الفنون الشعبية أن المسابقة اعتبرها من وجهة نظري رائعة لكونها أحد عناصر الصون والحفاظ على أنماط المأثور الشعبي العماني والبقاء عليها حية ومتداولة في المجتمع العماني وخاصة الشباب، إلى جانب أنها تعمل على ترسيخ الهوية الوطنية والانتماء المجتمعي . فبمثل هذه المسابقات يمكن تفعيل دور هذه الفنون والعمل على تطويرها والاستفادة منها في جوانب عصرية حديثة وعديدة ومنها الجوانب السياحية على سبيل المثال وغيرها من الجوانب الأخرى.

أما حسن المطروشي رئيس لجنة تقييم مسابقة الشعر الفصيح يقول: مثل هذه المسابقة مهمة في خلق جيل من الشعراء الذين يثرون الساحة الشعرية والثقافية بابداعاتهم الشعرية، وما شاهدناه من نصوص متكاملة أمام فيلق من التجارب الناضجة ومؤسسة شعرية قادمة بقوة في الساحة الشعرية، وهذا يدعو للسعادة لوجود كوكبة شعرية لها مستقبل باهر في مجال الشعر الفصيح. 

 أما بالنسبة للمتأهلين الذين كان لهم رأي في هذه المسابقة..

 حمزة بن مرهون البوسعيدي من  نادي صلالة ممثل محافظة ظفار في الشعر الفصيح يقول: ان المشاركة في هذا العام كانت مختلفة عن الأعوام الماضية من حيث جودة المشاركين وخبراتهم وتنوع المستويات في مجال الشعر الفصيح وانا اعتبر هذه المسابقة المنبع الدفاق لبروز الشاعر وإكمال مسيرته من خلال الاحتكاك بالتجارب المتنوعة وآراء أعضاء اللجنة المثرية، واوجه شكري إلى جميع المنظمين والقائمين على هذه المسابقة وبالأخص وزارة الثقافة والرياضة والشباب.

 عتاب بنت حمد الصلتية من نادي الاتفاق بمحافظة شمال الشرقية تقول المسابقة مثرية من جميع النواحي حيث انها تصقل موهبة الشاعر وتكسبه خبرات لتطوير مهاراته في مجال الشعر الفصيح خاصة وانه هناك نقد من أعضاء اللجنة المتخصصين.، كما أن مشاركتي اعتبرها شرف لي خاصة وهناك منافسة شرسه بين نخبة من الشعراء المتسابقين وهذا يعطيني دافع للاستعداد الكامل لهذه المسابقة وتطوير موهبتي للوصول إلى مكانه مرموقة في الساحة الشعرية واصنع لي اسم في هذا المجال.واخيرا قالت  الصلتيه إن المسابقات الشعرية لا تعني مكانه الشاعر ولكنها تحكم على النص الشعري فخسارة الشاعر لا تعني عدم جودة نصه بل هي دافع للمنافسة و تقبل النقد الذي يخدم موهبة الشاعر لتطوير موهبته والمسابقة أيضا تعد لمحه في حياة الشاعر تطفي له الكثير.
غيث بن عبد الرحمن باعلوي من نادي مرباط ممثل محافظة ظفار يقول: في البدء أحمد الله أن وفقني للحصول على المركز الأول على مستوى المحافظة، وسعدت كثيراً بالمشاركة  في مسابقة الفنون الشعبية على مستوى السلطنة وللأمانة كانت تجربة رائعة جداً واستفدت منها كثيراً على الصعيد الشخصي ،فشكراً للجنة التحكيم على نقدهم البنّاء وتقديم النصائح لنا نحن المتسابقين ولزملائي المشاركين الذين تعرفت على خبراتهم واستفدت منها.

سيف بن سعيد الحارثي من نادي مجيس ممثل محافظة شمال الباطنة  يقول : جاءت المسابقة للشباب في مجالات مختلفة ومنها مجال الشعر الفصيح حيث من خلال المسابقة يكتسب المتسابق الخبرات واكتشاف مواهبهم وابداعاتهم ومع وجود لجنة التحكيم التي تقدم النقد البنّاء والهادف إضافة إلى اكتساب مهارات في كيفية إلقاء القصائد. واخيرا قال سعيد بما حققته لوصلي للمرحلة النهائية وهذا بحد ذاته انجاز لي كشاعر موهوب في بداية طريقة في هذا المجال .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى