محليات

“التربية والتعليم” تختتم التقييم النهائي للمشاريع الطلابية المشاركة في جائزة تنمية نفط عُمان للطاقة المتجددة

اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتقويم التربوي، دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، صباح الأمس، التقييم النهائي للمشاريع الطلابية المشاركة في جائزة شركة تنمية نفط عُمان للطاقة المتجددة في سنتها الرابعة للعام الدراسي 2020/2021م والتي جاءت مجالاتها خلال هذا العام مرتبطة بمجال طاقة الوقود الحيوي، حيث كان إجمالي المشاريع الطلابية المشاركة في هذه النسخة (22) مشروعًا من مختلف المحافظات التعليمية تأهلت منها (10) مشاريع طلابية لمرحلة التقييم النهائي.

وقد قام فريق التقييم المختص المشكل من عدد من المختصين من دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بوزارة التربية والتعليم، وشركة تنمية نفط عُمان، وشركة بيئة، بتقييم المشاريع الطلابية المتأهلة للمرحلة النهائية (عن بعد)، واختيار أفضل (5) ابتكارات.

وجاءت مراكز الطلبة الفائزين كالتالي: حصل على المركز الأول محمد بن سعيد الشقصي من مدرسة بهلاء للتعليم الأساسي (5-12) بمحافظة الداخلية، وحصل على المركز الثاني عبدالرحمن بن راشد البلوشي، ومحمد بن أنور المعمري من مدرسة بلج بن عقبة للتعليم الأساسي (5-9) بمحافظة شمال الباطنة، فيما حصل على المركز الثالث منال بنت ناصر السيابية، وفاطمة بنت سعيد الشيذانية من مدرسة الزهراء السقطرية للتعليم الأساسي (10-12) بمحافظة شمال الشرقية، وحصل على المركز الرابع منار بنت عوض بيت شميعة، وطيبة بنت هادي العامرية من مدرسة خولة بنت حكيم للتعليم الأساسي (10-12) بمحافظة ظفار، بينما حصل على المركز الخامس ميثم بن خلف الفطيسي من مدرسة سعد بن أبي الوقاص للتعليم الأساسي (10-12) بمحافظة شمال الباطنة.

وحول أهمية هذه الجائزة في صقل مهارات الطالب العلمية، قال يعقوب بن يوسف البلوشي، أخصائي ابتكار علمي بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بوزارة التربية والتعليم: تحرص وزارة التربية والتعليم بشكل متواصل على توفير البيئة الملائمة للطلبة لتقديم ابتكاراتهم التي تعكس مدى فهمهم وتمكنهم من مختلف المهارات والعلوم التي يتلقونها من خلال المنهج المدرسي، وذلك من خلال توفير البرامج التدريبية التي تزيد من كفائتهم ومعارفهم العلمية.

وأضاف قائلاً: تعد الشراكة التي تجمع الوزارة ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي مع كل من شركة تنمية نفط عمان، وشركة بيئة في توجيه الجائزة لمجالات تخصصية كالتي ركزت عليها الجائزة في دورتها الرابعة خلال هذه السنة والتي تناولت محور الوقود الحيوي من ضمن المجالات التي تقدم المساعدة للطلبة المشاركين في تنمية معارفهم ومهاراتهم في الابتكار، حيث أثمرت تلك الجهود المختلفة عن مشاريع طلابية جيدة ستحظى ببرامج تدريبية تقدم لهم الدعم اللازم في مجال الابتكار العلمي.

ومن جهته صرح حمد بن حمود البطاشي، أمين مركز الأيكولوجيا في شركة تنمية نفط عُمان: تعد هذه الجائزة ضمن الجهود التي تبذلها شركة تنمية نفط عمان فى تعزيز الوعي لدى الطلبة نحو استخدام الطاقة المتجددة كبديل مهم للطاقة غير المتجددة، ودعم وتعزيز الابتكار في البيئة المدرسية، والاستفادة من إمكانيات البيئة العمانية في مجال الطاقة المتجددة للمساهمة في تنويع الاقتصاد القائم على المعرفة، بالإضافة إلى تقديم حلول علمية مبتكرة تهتم بقضايا الطاقة وتحويلها إلى منتجات قابلة للتصنيع.

وتابع قائلاً: “قد رصدنا من خلال متابعتنا لمراحل تنفيذ الجائزة مدى التفاعل الكبير لدى الطلبة والمشاركة الواسعة من مختلف المحافظات التعليمية، كما وأن الجديد في الجائزة في نسختها الحالية والتي ستستمر على مدار 6 سنوات، أنها تعد فرصة لتطوير وتبني المشاريع الفائزة من خلال إعداد برامج تدريبية متخصصة للطلبة بالتعاون مع المختصين بشركة بيئة ؛لتقديم الدعم اللازم للطلبة لتطوير ابتكاراتهم ومهاراتهم العلمية في مجال الابتكارات العلمية والبحث العلمي بما يأهلهم بالمعارف المطلوبة والمفيدة لمرحلة الدراسة الجامعية القادمة.

ومن جانبه أوضح أحمد بن عبدالله الخروصي، رئيس قسم التواصل والمشاركة المجتمعية بمركز التميز البيئي بشركة بيئة أن ” مجال الجائزة لهذا العام يعد مرتبطًا بشكل رئيسي بقطاع العمل لدى شركة بيئة وتمتلك تجارب رائدة في هذا المجال، كما وتعد هذه الجائزة فرصة للمشاركة والإطلاع على الابتكارات الطلابية والتي تعكس مدى وعي الطلبة البيئي ومعرفتهم بمفاهيم الطاقة الحيوية وكيفيه إنتاجها”.

وأكد الخروصي على حرص المعنيون بشركة بيئة منذ المراحل الأولى من هذه الجائزة على إعداد برامج تدريبية تستهدف توعية الطلبة المشاركين حول مفاهيم الوقود الحيوي وطرق إنتاجه، بجانب برامج تدريبية أخرى لدعم مهارات الطلبة حول آليات تقديم المشاريع وكيفية إعداد مراحله وطرق عرضه وتقديمه، ليتمكن الطلبة من تقديم مشاريعهم خلال هذه النسخة بصورة أفضل مقارنة بالسنوات الماضية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى