د ب أ – العربي
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل طالبت فرنسا بممارسة نفوذها في لبنان، للمساعدة في حل التوترات بسرعة.
وجاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا في باريس، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية .
وصرح كوهين بأن “استفزاز منظمة حزب الله الإرهابية على الحدود اللبنانية يمكن أن يتحول إلى مواجهة عسكرية”.
وطالب كوهين، في لقائه مع كولونا في باريس ، من باريس المساعدة في منع تصعيد خطير على الحدود اللبنانية، يمكن أن يؤدي إلى حرب، وفقاً لصحيفة”تايمز أوف إسرائيل”.
وتابع: “طلبت من صديقتي وزيرة الخارجية كولونا ممارسة نفوذ فرنسا في لبنان للمساعدة في حل التوترات بكفاءة وسرعة”.
وبحسب البيان، طلب كوهين من فرنسا -العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي- استغلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر (أيلول)، لمعاقبة إيران على التقدم في برنامجها النووي.
وقال كوهين: “فرنسا حليف استراتيجي لإسرائيل ، ويمكنه أن يلعب دوراً مركزياً في توسيع اتفاقيات إبراهيم، وإدخال دول جديدة في إفريقيا والشرق الأوسط إلى دائرة السلام”.
يذكر أن إسرائيل قامت حديثاً بفرض سيطرتها على الجزء الشمالي اللبناني من بلدة الغجر، وبذلك أصبحت البلدة بكاملها تحت سيطرتها، وبنت جداراً اسمنتياً حول كامل البلدة .
وكانت القوات الإسرائيلية انسحبت من المناطق التي كانت تحتلها في جنوب لبنان في 25 مايو (آيار)عام 2000 ،بعد احتلالٍ دام 22 عاماً، ومقاومة استمرت طيلة فترة الاحتلال، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر.
