دول العالم

ألمانيا تعارض مطالب في الاتحاد الأوروبي بوقف إطلاق نار إنساني في غزة وتضغط من أجل إدخال الوقود

د ب أ – العربي

رفضت ألمانيا مطالب في الاتحاد الأوروبي بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الاثنين خلال اجتماعها مع نظرائها في الاتحاد في لوكسمبورج إن مكافحة الإرهاب أمر ضروري، مضيفة أنه يمكن رؤية أن الهجمات الصاروخية المكثفة لا تزال تُشن على إسرائيل، وقالت في إشارة إلى تصرفات حركة حماس ضد إسرائيل: “لن يكون هناك سلام وأمن لإسرائيل والفلسطينيين إلا إذا تمت مكافحة الإرهاب”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا من قبل – من بين آخرين – إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. ومنذ ذلك الحين تدور مناقشات صريحة في الاتحاد الأوروبي حول ما إذا كان ينبغي الانضمام لهذا المطلب. واتخذ ساسة حكوميون من دول مثل إسبانيا وبلجيكا وهولندا وأيرلندا مؤخرا موقفا واضحا داعما لهذا الاتجاه.

كما بدا منسق شؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين في لوكسمبورج منفتحا على الضغط من أجل وقف إطلاق النار، وقال: “دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى ذلك. (…) كيف لا يمكننا مناقشة هذا الأمر”، في المقابل اتخذت دول مثل النمسا وجمهورية التشيك موقفا مماثلا لألمانيا خلال الاجتماع الوزاري.

إلى ذلك دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى إدخال الوقود إلى قطاع غزة.

وقالت بيربوك في تصريحات لمحطة “دويتشلاند فونك” الألمانية الإذاعية اليوم الاثنين إنها أوضحت بنفسها خلال المؤتمر الدولي الذي عُقد في القاهرة مطلع هذا الأسبوع أن هناك حاجة للوقود على وجه الخصوص حتى تتمكن المستشفيات على الأقل من العمل بالحد الأدنى من طاقتها، وأضافت: “بدون كهرباء لن تتمكن أيضا محطات تحلية المياه ومضخات مياه الشرب من العمل، لذلك نحن بحاجة ماسة إلى الوقود حتى يمكن استعادة إمدادات المياه”.

وذكرت الوزيرة أن إسرائيل أعادت تشغيل واحد أو اثنين من أنابيب المياه، ودمرت حماس الثالث، بحسب مصادر إسرائيلية، وأضافت: “لكن هذا ليس سوى جزء ضئيل من إمدادات المياه لغزة. يجب أن تعمل المضخات وأنظمة التحلية على وجه الخصوص مجددا. نحن نعمل على ذلك”، مشيرة إلى أن الوضع في الموقع مأساوي وأن هناك خطر تفشي الكوليرا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى