أدبيات

“أشكرك على إسكاتي” بقلم: مريم عبدالله المسلّم

ماذا تشعر عندما يُخطئ أحدهم فهمك؟ فتشن شرارة الخلاف التي تودي بالبصيرة إلى مرحلة تبدو فيها ضريرة، فتجد نفسك بين خيارين :

إما أنك تشرح ماتقصدهُ مستعينًا بكل وسائل الشرح من ورقة وقلم، وربما تحتاج فرجار و مسطرة ووسيط؛ ليُدرك أنك ماتعنيه مختلف تمامًا عن مارسمه في ذهنه العريض.

أو تكمل طريقك دون أن تلتفت لهذه العقليات التي تبحث عن مجرد ثغرة، فعندما تعقد حوار بين روحٍ ينقصها نبرة الصوت ولقاء النظرة، من حقك أن تطلب توضيح ما لم تستوعبه تفاديًا من أن يُبنى حاجز يمسح كل المشاعر الجميلة بلحظة.

فالعلاقات بغض النظر عن مُسماها إن كان ينقصها عنصر التفاهم رغم وجود الاختلاف، فلن تستمر لفترة طويلة؛ لكونها تفتقر لما يَرويها عندما يحين موعد الحرث والحصاد .

فنحن هنا وُجِدنا لنكون دعمًا لبعضنا ومصدر سعادة وقوة واتزان، وإلا أبقى وحيدًا، ولا تلوث مشاعر وعقول البشر بشوائب المزاجية و الخذلان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى