ماكرون يحذر سلطات كوسوفو من المضي في قراراتها
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء، بلقاء مع المستشار الألماني أولاف شولتس وزعماء كوسوفو وصربيا في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي في براتيسلافا: “سلطات كوسوفو تتحمل المسؤولية عن الاضطرابات التي تصاعدت بشكل حاد منذ تولى رؤساء البلديات من أصل ألباني مهامهم في المنطقة ذات الأغلبية الصربية بشمال البلاد”.
وأضاف “من الواضح جداً أن هناك مسؤولية على عاتق سلطات كوسوفو في الوضع الحالي وفشلا في احترام اتفاق مع أنه كان مهما وأبرم قبل أسابيع فقط”، وتابع: “قلنا بشكل واضح جداً للسلطات الكوسوفية إن تنظيم هذه الانتخابات خطأ”.
ويهيمن التوتر في شمال كوسوفو الأربعاء إذ تجمّع مئات الصرب خارج بلدية بعد مواجهات مع قوات حفظ السلام في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأعلن حلف شمال الأطلسي “ناتو” في وقت سابق عبر تويتر أنه سيرسل قوات إضافية إلى كوسوفو بعد إصابة 30 من قوة حفظ السلام بقيادته”كفور” في اشتباكات عنيفة.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي في أوسلو مساء أمس الثلاثاء: “قررنا نشر 700 جندي إضافي من قوة الاحتياط العملياتية لغرب البلقان”.