جمعية إكرام الموتى بالأحساء تحتفي بكوكبة من المتطوعات في حفلٍ مميز بالكلابية
العربي – عائشة الماص
أجواء مفعمة بالتقدير والعرفان، نظّمت جمعية إكرام الموتى بالأحساء – ممثلة في القطاع الشمالي (الكلابية) – حفلًا تكريميًا للمتطوعات، بحضور نخبة من القيادات النسائية والمتطوعات الفاعلات في الميدان.
استُهل الحفل بكلمة ترحيبية ألقتها مشرفة القطاع الشمالي الأستاذة _فوزية الرشدان_ ، عبّرت فيها عن سعادتها بلقاء هذه الكوكبة المضيئة من المتطوعات، مثنية على جهودهن المباركة في خدمة المجتمع، ومؤكدة على أهمية العمل التطوعي في ترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز روح التكافل والعطاء.
تلا ذلك تلاوة عطرة من القرآن الكريم، قدّمتها المتطوعة _نعيمة الضيف_ ، استُفتِح بها اللقاء المبارك، سائلين الله أن يجعلها نورًا للقلوب وضياءً للدروب.وفي كلمة مؤثرة، عبّرت مديرة الإدارة النسائية في الجمعية الأستاذة _ليلى القنيان_ عن بالغ امتنانها وتقديرها للمتطوعات الكريمات، مشيدة بعطائهن المتواصل، ومؤكدة أن ما يقدمنه من وقت وجهد هو محل فخر واعتزاز، ويعكس صورة مشرقة للمرأة السعودية في ميادين الخير.كما ألقت الأستاذة _مها السديري_ كلمة ملهمة، حفّزت فيها المتطوعات على مواصلة مسيرتهن النبيلة، وشاركت معهن تجارب واقعية من العمل التطوعي، أبرزت فيها روح الانتماء والعطاء التي تميز هذا المجال الإنساني.
من جانبها، قدّمت مشرفة مركز المبرز الأستاذة _صباح الحمدان_ كلمة صادقة من القلب، وجّهت فيها رسالة دعم وامتنان للمتطوعات، وسردت بعض الحكايات الواقعية التي كانت سببًا في انخراط العديد من المتطوعات في هذا المجال النبيل، مؤكدة أن الدافع الإنساني والإيماني هو ما يجمع هذه القلوب على الخير.وفي ختام الحفل، تم تكريم المتطوعات المتميزات، تقديرًا لعطائهن وجهودهن المباركة، حيث قُدمت لهن شهادات شكر وتقدير وهدايا رمزية، وعبارات الامتنان.هذا الحفل يأتي تأكيدًا على دور الجمعية في دعم وتمكين المتطوعات، وتعزيز ثقافة العطاء في المجتمع، سعيًا لتحقيق رسالتها السامية في إكرام الإنسان حيًا وميتًا.
