“جسر سور حماد الجديد تكسر وكسر مركباتنا” بقلم: إبراهيم القاسمي
بعيدًا عن المجاملات والكلام المنمق ونعلنها صرخة في وجه الصمت لمصلحة من نصبر على أخطاء شركة نفذت الجسر العلوي بولاية شناص بقرية سور حماد، هل تألم قلبكم على ورش التصليح التي عوضت سنين كورونا جراء تصليح مركباتنا، الشارع متكسر وغير أمن، هل شناص البعيدة والواقعة على الحدود بعيدة عن الاهتمام والمتابعة! لماذا تُهمّل هذه الحفر التي بسببها ندفع نحن ثمن صمت الصامتين! جسر جديد ويتكسر وتمضي السنوات ليزداد الصدع! أين ممثلي الولاية أين الجهات الحكومية المختصة! ..
طرق تتصدع بلا كوارث طبيعية فماذا لو عصفت بنا الأعاصير؟ هل يجب الصمت عن الشركة المنفذة التي بان مدى جودة عملها! هل سننتظر كثيرًا! هل أموال المناقصة حق عام يجدر به محاسبة النتائج، عشرات السنين وشوارع الولاية بلا خطوط لتترمل النساء ويتيتم الأطفال وتثكل العجائز ولتتحول تلك العائلات عالة على الدولة لتدفع لها من صناديق التنمية الاجتماعية وكل ما في الموضوع صيانة! وقد تكون هناك أفكار لا تحتاج لمناقصات وأموال طائلة كتوفير سيارة مزودة بآلة تصبغ يتنافس بها طلاب الهندسة كمشاريع تخرج، متى سنستغل العقول لصنع الحلول ومتى ستنتهي معاناة الناس! عجبًا كيف تنامون والفقراء يدفعون الثمن والأموال! تبلط بها بعض الأماكن ويترك ما هو مهم، إن العهد المتجدد يجب أن تبذلوا فيه جهود أكبر بعد أن نلتم صلاحيات فهناك أمور حيوية لا تتحمل التأجيل وذات أولويات قصوى، عهد جديد يجب فيه تجديد العقول لترى مصالح الناس وتصنع الحلول بدون تأخير وتنظير، فالأيام تتجدد بدون جديد فمن لا يملك الحلول ولا يجعل مصالح العباد شغله الشاغل فلا حاجة لنا فيه حيث توفر الدولة مكاتب وأثاث ووسائل نقل وهواتف ومعدات تكبدها الملايين والمحصلة استمرار بعض النقاط الحيوية لفترات أطول دون أن نرى عمل يرضي المستفيدين من هذه الخدمة، فهل سنرى خطوط الطريق واصلاح الحفر في الخط الدولي ومتى ؟؟؟؟؟؟؟!