اعتقل اثنتين على الأقل من الأساتذة الجامعيين من قبل سلطات إنفاذ القانون في ولاية جورجيا الخميس، بما في ذلك أستاذة الاقتصاد بجامعة إيموري كارولين فوهلين ورئيسة قسم الفلسفة بالكلية، نويل مكافي.
وقامت عدسات الصحفيين بتصوير فيديو لكلتا السيدتين أثناء احتجازهن. وخلال تفاعلها مع الشرطة، يمكن سماع البروفيسور فولين تعبر عن قلقها حول استخدام القوة من قبل الشرطة ضد الأفراد الذين حددتهم كطلاب إيموري.
وتم تصوير فوهلين وهي تقول أثناء احتجازها: “لقد جئت إلى هنا ورأيت رجلاً ضخمًا يلقي أحد طلابنا على الأرض ويضغط على رقبته ويحتمل أن يخنقه مما يتسبب في إصابة تهدد حياته”.
وتابعت الأستاذة الجامعية قائلة: “ولذلك ضربته على رأسه بشكل متهور لفت انتباهه وأمسكوا بي، وألقوا بي على الأرض واعتقلوني وهم الآن يجرحون ذراعي”.
وقالت باميلا سكالي، أستاذة أخرى في إيموري كانت في مكان الاحتجاج: “كنت هنا منذ حوالي الساعة 9:15 وكان من الواضح أنه كان هناك طلاب من جامعة إيموري في المجموعة، وتعرفت على بعض أعضاء هيئة التدريس أيضًا”.
وتابعت سكالي: “كان الطلاب يجلسون هنا ويهتفون، لم يكن هذا احتجاجًا عنيفًا، تصاعد العنف عندما وصلت الشرطة بالبنادق ورذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع، وبدأو حرفيًا يلقون الناس على الأرض، بما في ذلك أحد أعضاء هيئة التدريس الذين رأيتهم”.
وأصدرت مجموعة تدعي أنها متحالفة مع احتجاجات الخميس في إيموري بيانًا جاء فيه جزئيًا أن “دورية شرطة ولاية جورجيا وإدارة شرطة أتلانتا وإدارة شرطة إيموري جميعهم يتحملون المسؤولية عن هذا العمل الإرهابي العلني”.
