أدبيات
“نظرة وكلمة” بقلم: مريم عبدالله المسلّم
ماذا حل بنفوس البشر ياتُرى ؟!
باتت تلقي بأحكامها دون معرفة ماذا جرى، وبات الظن السيء من مُسلمّاتها..
تُبحر و تغوص في تكوين صورة من منظورها الضيق مستعينة بقاموسها الفارغ على ما أظن رغم إن بعض الظن أثم من مصطلح التروي والإستفسار، فتجد أقوال قيل وقال تُطيل بني آدم وهو نائم، وعندما يستيقظ يندهش عما تم تداوله وتأليفه من حوار يجهله حتى يكاد يعتقد أنه يرى رؤيا في المنام، وإن وقفت أمامهم وقفة حزم وسؤال اعتذروا بتوافه القول والأعذار…
لماذا كل هذا ؟!
لاتطلق العنان بتفكيرك وتقحم نفسك في الأفكار لأنك غير موكل بتتبع تحركات البشر وتحليل تصرفاتهم حتى لو كان من ذوي القربى مالم يُبادر بطلب المشورة شاهد وانصرف مادام في إطار الأمان..
دعْ الخلق للخالق وعش بسلام وكفى .