منظمة الصحة العالمية تطلق مشروعاً جديداً لتطوير لقاح ضد “إنفلونزا الطيور البشرية”
أطلقت منظمة الصحة العالمية في جنيف مشروعا جديدا، يهدف إلى تسريع تطوير لقاحات من نوع “المرسال أر إن إيه أو مرنا”، المرشحة ضد إنفلونزا الطيور البشرية “إتش 5 إن 1”، وإتاحتها للمصنعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
ولفتت المنظمة في بيان لها اليوم إلى أن هذا الجهد ستقوم بقيادته شركة “سينيرجيوم” الأرجنتينية بالاستفادة من منظمة الصحة وبرنامج نقل تكنولوجيا هذا النوع من لقاحات “مرنا”.
وقالت المنظمة إن برنامج نقل هذا النوع من تكنولوجيا اللقاحات، كان قد تم إطلاقه بشكل مشترك مع شركة “إم إم بي” في يوليو 2021، بهدف بناء القدرات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأكدت أنه بمجرد الانتهاء من حزمة البيانات السريرية، سيتم مشاركة التكنولوجيا والمواد والخبرة مع شركاء التصنيع الآخرين ما يساعد في تطوير لقاحات مرشحة ضد إنفلونزا الطيور البشرية وتعزيز جهود الاستعداد للوباء.
وأوضحت المنظمة أن فيروسات إنفلونزا الطيور تشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة، بسبب انتشارها على نطاق واسع بين الحيوانات وإمكانية تسببها في جائحة مستقبلية.
إنفلونزا الطيور H5N1 هي عدوى فيروسية قد تكون مميتة إذا انتقلت إلى الإنسان ولم يتم علاجها، وتعتبر الطيور المائية المهاجرة ولا سيما البط البري هي الناقل الطبيعي لفيروس إنفلونزا الطيور، ويشتبه في أن العدوى تنتشر من الطيور المائية إلى الدواجن والطيور المنزلية ومنها إلى الإنسان.
وينتقل فيروس إنفلونزا الطيور بشكل متزايد إلى الثدييات، بما في ذلك المواشي في المزارع في الولايات المتحدة، وكذلك إلى عدد قليل من البشر، ما أثار مخاوف من أن يتحول الفيروس إلى جائحة في المستقبل.