ممارسات غير آمنة للمطهرات والمنظفات قد تؤدي لعواقب وخيمة تحت الظروف الراهنة
متابعة صحيفة العربي الإلكترونية
شهدت الفترة الأخيرة إقبالاً كبيراً على استخدام المطهرات والمعقمات لمكافحة الوباء الذي إجتاح العالم.
أظهرت دراسة حديثة من المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، أن 1 من كل 3 بالغين استخدموا المطهرات والمواد الكيميائية بطريقة غير آمنة وغير صحيحة أو مبالغ فيها.
ومن بين الأضرار التي تم رصدها في الدراسة، تهيجات في الأنف والجلد والعين ودوار واضطرابات في المعدة أو غثيان ومشاكل في التنفس وحروق في المريء والمعدة والجهاز الهضمي وغيرها من الأعضاء الداخلية.
ومن هذه الممارسات استخدام الكلور في تعقيم وتطهير الأسطح والأرضيات بدون إرتداء القفازات والجوارب مما يؤدي إلى حروق بالبشرة والجسم، ونَّبه خبراء بضرورة التأكد من تخفيف الكلور حيث أنه يجب إضافة لتر واحد من الماء لكل 50 مل من الكلور المركز.
ومن بعض الممارسات الخاطئة كذلك خلط الكلور مع الخل أو الكحول وهذا المزيج خطير جداً لأنه يسبب إنبعاث بخار الكلورامين NH₂Cl أو بخار الكلوروفورم CHCl₃ السام، كذلك يحّذر من خلط الماء الأكسجيني وهو أحد مواد التنظيف والتبييض مع الخل لأنه ينتج حمض البيراسيتيك السام.
كما أن مطهرات الأيدى ظهرت بصور مختلفة والبعض استغل الأزمة في المتاجرة بمواد غير صحيحة وليس لها قيمة في تطهير اليدين، فمن المهم التأكد بأن نسبة الكحول في المطهر لا تقل عن 70% وقد تم إثبات أن لهذه الكحول نتيجة فعالة في مقاومة الفيروس ولا بد من تركه حتى جفاف اليدين بدون استعمال المياه.