مصرف قطر المركزي يعلن إطلاقه “البيئة التجريبية المسرعة” الأولى من نوعها في الشرق الأوسط
أعلن مصرف قطر المركزي اليوم، عن إطلاق /البيئة التجريبية المسرعة/، التي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي واستراتيجية التكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى سعيه الدائم لتنظيم وتطوير القطاع المالي، وتعزيز نطاق البيئة التجريبية الحالية.
وتعد /البيئة التجريبية المسرعة/ برنامجا سريعا يهدف إلى تسهيل دخول السوق بشكل أسرع للحلول أو الابتكارات التي تم إثبات جاهزيتها وإمكانية منتجاتها.
كما تقدم /البيئة التجريبية المسرعة/ نهجا أسرع من التقييم التنظيمي المعتاد مع المحافظة على معايير عالية في إدارة المخاطر وحماية المستهلك وسلامة الأنظمة.
وقال مصرف قطر المركزي إنه يمكن للمؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا المالية المرخصة والشركات الناشئة والشركات التكنولوجية الشريكة مع المؤسسات المالية المرخصة (المحلية والدولية) التقديم لبرنامج /البيئة التجريبية المسرعة/، لاختبار وتقديم حلول التكنولوجيا المالية المبتكرة في السوق القطري.
وأوضح أن الكيانات الناجحة في انضمامها للبيئة التجريبية المسرعة ستتمكن من الاستفادة من فترة اختبار قصيرة، ودورات اختبار سريعة، وعملية تقييم شاملة وميسرة.
وقدم مصرف قطر المركزي المعايير الأساسية للأهلية للبيئة التجريبية المسرعة والتي تمثلت في سجل حافل في الخدمات المالية وفهم السوق المحلي القطري، والسلامة المالية، ونموذج عمل وتشغيل ناضج ومتطور، بالإضافة إلى الالتزام بالمعايير المحلية والدولية.