مدرسة كعب بن مالك تستضيف ملتقى الأخصائيين الاجتماعيين وتناقش مبادرات تربوية وتأثير السيجارة الإلكترونية
رصد_العربي
استضافت مدرسة كعب بن مالك للتعليم الأساسي بولاية شناص مؤخرًا ملتقى هامًا جمع نخبة من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في ولايتي شناص ولوى. وشهد الملتقى حضورًا لافتًا لمشرفي الإرشاد الاجتماعي، مما أضفى عليه أهمية خاصة في تبادل الخبرات وتعزيز الدور الحيوي للأخصائيين في الميدان التربوي.تميز الملتقى ببرنامج حافل تضمن تقديم مجموعة متنوعة من ورش العمل التي تناولت مواضيع ذات أهمية قصوى في تطوير العمل الاجتماعي المدرسي.
حيث استعرضت الورش آليات مبتكرة لتفعيل المبادرات التربوية التي تساهم في صقل شخصيات الطلاب وتعزيز قيمهم الإيجابية. كما ناقش المشاركون بعمق مفهوم الجدارة المؤسسية وكيفية تطبيق معاييرها في البيئة المدرسية لضمان تقديم خدمات إرشادية عالية الجودة وفعالة.وإلى جانب الجانب النظري والتطبيقي، صاحب الملتقى معرض إبداعي لافت سلط الضوء على قضية مجتمعية هامة وهي تأثير السيجارة الإلكترونية. وقد قدم الطلاب من خلال هذا المعرض رؤيتهم الفنية والإبداعية حول المخاطر الصحية والاجتماعية لهذه الآفة، مما عكس وعيهم العميق بأهمية التوعية الصحية في أوساط الشباب.وقد أشاد الحضور بالمستوى التنظيمي الرفيع للملتقى وبالقيمة المعرفية والمهنية التي قدمها، مؤكدين على أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين الأخصائيين الاجتماعيين، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الإرشادية المقدمة للطلاب والمجتمع المدرسي بشكل عام.
واختتم الملتقى بالتأكيد على ضرورة تفعيل التوصيات والمقترحات التي تم طرحها خلال ورش العمل والمعرض الإبداعي، والسعي لتطبيقها في الميدان التربوي لخدمة مصلحة الطلاب والارتقاء بالعملية التعليمية.
