مبادرة سفراء تواصل نجاحاتها رياض الأزهار للعام الثاني
سعيد الهنداسي -العربي
في أجواء من المتعة والحماس تواصل مبادرة سفراء تحقيق النجاح تلو النجاح وللعام الثاني على التوالي والتي تنظمها مدرسة رياض الأزهار بولاية لوى والتي تأتي انطلاقاً من دور المدرسة في إعداد جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية وبناء المجتمع ، بما يتناسب مع رؤية ٢٠٤٠م من خلال صقل مواهبهم وتطويرها .
أهداف المبادرة:
وتهدف المبادرة لتحقيق أهداف عديدة أهمها:
توطيد مشاركة الأسرة في العملية التربوية والتعليمية ،وتحقيق الشراكة المجتمعية وإيجاد همزة وصل بين المدرسة والمجتمع المحلي ، بالإضافة إلى استثمار خامات البيئة المحلية ، مع تعزيز الثقة بالنفس للطالبات وصقل مواهبهم وتطويرها وتسويقها في مواقع التواصل الاجتماعي .
فكرة المبادرة “
وجاءت الفكرة من خلال تنفيذ العديد من الورش التدريبية التي تنمي مهارات الطالبات ومواهبهم بالتعاون مع أولياء الأمور وجمعية المرأة العمانية وفريق حصاد لوى الخيري ، حيث تم التركيز على اختيار الطالبات الموهوبات والمرشدات من فئة الأسر المعسرة وتوفير كافة الاحتياجات لهن .
نتائج متقدمة :
شهدت المبادرة تفاعلا كبيرا من قبل الطالبات المشاركات وتحقيق نتائج متقدمه في العمل ، فتم توجيه الطالبات لفتح حسابات في مواقع التواصل الاجتماعية ، ومن خلال هذه الحسابات كانت نقطة التحول الحقيقية والتي حرصت المدرسة على إيجادها من بداية المشروع .
عالم الريادة :
فكانت الانطلاقة في مجال المشاريع الصغيرة (عالم الريادة)حيث تم بيع المنتجات التي تم صناعتها من هذه الورش منذ العام الماضي ، وجاء هذا العام استكمالاً للمبادرة ، من خلال استحداث وتكثيف ورش متنوعة أخرى مثل (صناعة الريزن ، الخط العربي ، الشموع وغيرها من الورش) ومن ثم إقامة معرض ترويجي لمبدعاتنا.
مواهب متميزة :
من جانبها أشارت مديرة المدرسة الأستاذة خصيبة الراشدية عن المبادرة بقولها: مدارسنا مليئة بالطاقات الكامنة والمواهب المتميزة ، وهنا يكمن دورنا في الأخذ بيد هذه الطاقات وتوجيهها الاتجاه الصحيح لتسهم في بناء المجتمع.
تحدي الصعوبات :
فيما أكدت آمنة الخميسية (رئيسة مجلس الأمهات) على أهمية تحدي الصعاب بقولها : دائماً عندما يضع الإنسان له هدف ويسعى للوصول إليه لابد أن تواجهه صعوبات فيحتاج إلى من يقف إلى جانبه ويأخذ بيده فلا بد أن نكون له سند.
آفاق عديدة :
كما أشادت الطالبة غزلان المعمرية (من فريق مرشدات رياض الأزهار) بالمبادرة والنتائج التي حققتها حين قالت : مشروع سفراؤنا فتح لي ولزميلاتي آفاقاً عديدة ، وتطورت مهاراتي ومواهبي وعمل على صقلها ، وتعرفت من خلال الورش على بعض المشغولات اليدوية التي تشكل دخلاً يمكن الاستفادة منه.
الجدير بالذكر أن مدرسة رياض الأزهار بولاية لوى لها حضورها الدائم في مختلف المسابقات والمناشط التي تنظمها او تشارك بها في الولاية وخارجها لما تضمه من كادر إداري وتعليمي مميز وطالبات مجيدات حققن المراكز الأولى في مختلف المشاركات .