دول العالم

ليلة قاسية في أنحاء إسرائيل.. والمدنيون بالملاجئ أثناء القصف

شنت إيران أمس هجوما شاملا على اسرائيل استخدمت فيه نحو 250 صاروخاً، طالت مناطق متفرقة.

وقال الحرس الإيراني إنه بدأ بضرب أهداف مهمة بعشرات الصواريخ في الأراضي المحتلة.

وفيما دون صافرات الأنذار في جميع انحاء إسرائيل، لجأ جميع مواطني إسرائيل المدنيين إلى الملاجئ.

وقال الحرس الثوري إنه نفذ عملياته بناءً على أوامر من مجلس الأمن القومي، وأن الضربة تأتي انتقاماً لاغتيل إسماعيل هنية، قائد حركة حماس، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، والقيادات العسكرية الإيرانية، لافتاً إلى أنه سيكشف كامل الحقائق في وقت لاحق.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن أكثر من 250 صاروخاً إيرانياً بالستياً استهدفت مناطق متفرقة وطالت قواعد عسكرية.

وأكدت التقارير أن نحو 70 صاروخاً نجحت في الوصول إلى أهدافها. وقال الحرس الإيراني في بيانه أن أي رد على هذه الهجمات سيواجه بهجمات أكثر وأقوى تدميراً، لافتاً إلى أن هجماته هي الأولى.

وفي إسرائيل اجتمع مجلس الأمن الإسرائيلي المصغر في قبو حكومي.

وأضاف الحرس الوطني إن العملية جاءت بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال إسماعيل هنية.

وقالت واشنطن بوست عن مسؤولين بالبنتاجون إنهم يتابعون بقلق عملية إطلاق الصواريخ الأمريكية.

وفيما ظلت صافرات الإنذار تدوي في مناطق بيسان، ومناطق أخرى واسعة شمال إسرائيل، أغلقت إسرائيل أمس المجال الجوي، معلقة جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار بن جوريون، وتوجيه الرحلات المتحركة إلى مطارات أخرى خارج إسرائيل.

وكان مصدر من الجيش اللبناني قد أكد لوكالة فرانس برس أمس أن وحداته «لم ترصد» أي توغل إسرائيلي عبر الحدود، بعد ساعات من إعلان إسرائيل بدء قواتها عملية برية «محدودة» ضد حزب الله في جنوب لبنان.

وقال المصدر «لم نرصد أي توغل من قوات العدو باتجاه الأراضي اللبنانية»، في إعلان جاء بعد نفي قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان «يونيفيل» وحزب الله حصول أي توغل إسرائيلي.

وكان الجيش الإسرائيلي قد طلب أمس من سكان جنوب لبنان إخلاء حوالى ثلاثين بلدة «فوراً»، بعد ساعات من إعلانه بدء عملية برية ضد حزب الله في هذه المنطقة.

من جهة أخرى، أعلن الجيش أيضاً تشديد القيود على التجمعات العامة في أنحاء البلاد بما في ذلك في القدس وتل أبيب، ما يحد عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالتجمع في الخارج قبيل رأس السنة العبرية.

وفي بيروت، ناشد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الأمم المتحدة والدول المانحة تقديم الدعم للبنان من أجل إغاثة قرابة مليون شخص نزحوا من مناطقهم على وقع الغارات الإسرائيلية الكثيفة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع التواصل الاجتماعي (إكس): اليوم الثلاثاء إن معارك عنيفة تدور مع جماعة حزب الله في جنوب لبنان.

بدورها، أعربت واشنطن عن تأييدها «لتفكيك البنى التحتية الهجومية» لحزب الله على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان. جاء ذلك في منشور لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على منصة «إكس» أمس.

إلى ذلك، عبرت الصين وروسيا أمس عن معارضتهما للعملية البرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.

وفيما انتقدت بكين ما وصفته بـ «الانتهاكات في حق سيادة لبنان» وحضت على خفض التصعيد، طالبت موسكو إسرائيل بسحب قواتها والوقف الفوري للأعمال القتالية.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قد أبلغ في وقت سابق نظيره الأمريكي لويد أوستن بشأن العمليات البرية التي أعلن جيش بلاده إطلاقها في جنوب لبنان ضد مواقع لحزب الله.

كما حذّرت الأمم المتحدة، أمس، من عواقب اجتياح بري واسع النطاق تقوم به إسرائيل في لبنان، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية برية محدودة في جنوب البلاد ضد «حزب الله».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى