فرنسا تطلق سراح مؤسس تليغرام وتمنعه من مغادرة البلاد
أطلق الادعاء الفرنسي سراح الرئيس التنفيذي لشركة تيليغرام المواطن الإماراتي بافيل دوروف، بعد أربعة أيام من الاستجواب بشأن مزاعم استخدام المنصة في أنشطة غير قانونية، ليخضع بذلك لاستجواب جديد أمام القاضي الذي سيقرر ما إذا كان سيوجه إليه اتهامات.
كانت الشرطة الفرنسية قد احتجزت دوروف السبت في مطار لو بورجيه خارج باريس كجزء من تحقيق قضائي تم فتحه الشهر الماضي يتعلق بـ 12 انتهاكا جنائيا مزعوما.
وقال بيان صادر عن مكتب المدعي العام في باريس: ”أنهى قاضي التحقيق احتجاز بافيل دوروف لدى الشرطة وسيمثل للمرة الأولى للمحاكمة حيث سيتم توجيه اتهام محتمل”.
وأفاد مسؤول في وزارة العدل الفرنسية بأنه من المقرر أن يمثل دوروف الآن أمام قاضي تحقيق في محكمة باريس القضائية شمال العاصمة.
ومن المتوقع أن يجرى القاضي مزيدا من التحقيقات مع دوروف البالغ من العمر 39 عاما قبل أن يقرر ما إذا كان سيوجه ضده اتهامات أو اعتباره شاهد ملك في التحقيق ويطلق سراحه.
وفي حالة توجيه اتهامات إلى دوروف، فسيتعين على قاض آخر يعرف باسم قاضي الحريات أن يقرر بشأن ما إذا كان يجب فرض أي قيود على تحركاته أو ما إذا كان يجب عليه دفع كفالة.
وكان وزارة الخارجية في دولة الإمارات قد أفادت بأنها تتابع عن كثب قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف مؤسس تطبيق تليغرام، الذي ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه في مطار بورجيه، وأنها تقدمت بطلب للحكومة الفرنسية لتقديم كافة الخدمات القنصلية له بشكل عاجل.
وأشارت الخارجية إلى أن رعاية المواطنين وحفظ مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم أولوية قصوى لدى دولة الإمارات.