روسيا تحبط مؤامرة أوكرانية في القرم
وكالات – العربي
أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريب وتحديث البنية التحتية العسكرية بالقرب من حدود روسيا، في الوقت الذي أكدت فيه موسكو إحباط مخطط أوكراني لتنفيذ اغتيالات ضد مسؤولين في شبه جزيرة القرم.
وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة “إزفستيا” الروسية، أن “الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر نحو 60 ألف جندي أمريكي في المنطقة، وزاد من حجم وكثافة التدريب العملياتي والقتالي للقوات”، مشيراً إلى أن الحلف يزود أوكرانيا بالمعدات والأسلحة، كما افتتح العشرات من المراكز لتدريب الجنود للجيش الأوكراني.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفنلندية، ميكائيل أنتيل، أعلن في وقت سابق عن الاتفاقية الثنائية بشأن التعاون الدفاعي بين فنلندا والولايات المتحدة، وأشار إلى أنها ستتيح للجيش الأمريكي استخدام الأراضي والقواعد الفنلندية للتدريب وتخزين المعدات، في حال تنفيذها.
وفي 29 سبتمبر (أيلول) 2022، أعلنت الحكومة الفنلندية بدء المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن التعاون الدفاعي، والتي ستستغرق عاماً أو عامين لتحديد وضع القوات الأمريكية عندما تبدأ العمل على الأراضي الفنلندية، وتغطية قضايا عملية مثل الضرائب والرسوم الجمركية وغيرها.
الهجوم على القرم
وفي سياق منفصل، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إحباط أنشطة شبكة تابعة للمخابرات العسكرية الأوكرانية كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في شبه جزيرة القرم، والتخطيط لاغتيال رئيس شبه جزيرة القرم ورئيس البرلمان، حسب ما ذكر موقع “روسيا اليوم” الإخباري.
وأكد الجهاز في بيان أن المتفجرات التي تمت مصادرتها من المعتقلين أثناء التحضير لهجمات إرهابية في القرم، تتطابق مع تلك المستخدمة في تفجير خطوط السكك الحديدية في المنطقة في 23 فبراير(شباط) الماضي، وقال: “في إطار التحقيق في تقويض السكك الحديدية في جمهورية القرم في 23 فبراير(شباط) 2023، تم تحديد هوية المتفجرات التي تم ضبطها من المعتقلين مع تلك المستخدمة في ارتكاب التخريب”.
ووفقاً لقوات الأمن الروسية، في إطار القضايا الجنائية التي تم البدء فيها، يدلي المتهمون باعترافات حول التعاون مع المخابرات العسكرية الأوكرانية من أجل التحضير لهجمات إرهابية في روسيا وارتكابها.