رائد فضاء تركي يحمل الكوفية الفلسطينية خلال رحلته شبه المدارية
قال رائد الفضاء التركي توفا جيهانغير أتاسوار، السبت، إن “معاناة الشعب الفلسطيني لا تنسجم مع كوكبنا الجميل وحملت الكوفية للتعبير عن ذلك”. جاء ذلك في تصريحات أدلاها للأناضول، عقب استكمال رحلته شبه المدارية وهبوطه على الأرض.
حمل رائد الفضاء التركي توفا جيهانغير أتاسوار الكوفية الفلسطينية خلال رحلته شبه المدارية على متن المركبة “في إس إس يونيتي” وهبوطه على الأرض، وقال إنه أراد التعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني وتقاسم آلامه.
وأكد أتاسوار في تصريحات لوكالة الأناضول التركية السبت أهمية العيش بسلام على كوكب الأرض، متطرقا إلى ما يحدث في فلسطين وإلى المعاناة والوضع المرعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
ودعا لإدراك بأنه لا حدود ولا جنسيات تفصل بين الشعوب، وأن المآسي والمعاناة والآلام التي يعانيها بعضهم يجب أن تنتهي.
وهبطت المركبة “في إس إس يونيتي” شبه المدارية على الأرض في منشأة سبيس بورت بولاية نيو مكسيكو الأميركية أمس السبت، بعد أن وصلت إلى ارتفاع نحو 45 ألف قدم بواسطة الطائرة الحاملة، قبل أن تشغل محركها الصاروخي الهجين للوصول إلى ارتفاع قرابة 90 كيلومترا.
وبعد استكمال المهمة المقررة، هبط الرائد التركي توفا جيهانغير أتاسوار بنجاح مع باقي أعضاء فريق رحلة “غالاكتيك 07” المكونة من 6 أفراد، بينهم اثنان من الولايات المتحدة وواحد من إيطاليا بالإضافة إلى ربانين آخرين.