“حماس” تتهم الإدارة الأمريكية بالضلوع في جرائم الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
وكالات – العربي
أكدت حركة “حماس” أن استمرار الإدارة الأمريكية في تبني الرواية الإسرائيلية، “يعني أنها شريك وداعم مباشر لقادة الاحتلال في هذه المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية”.
وأضافت “حماس” في بيان لها اليوم الأربعاء: “إن استمرار الإدارة الأمريكية في تبني الرواية الصهيونية التي ساقها رئيس وزراء العدو الصهيوني، عبر أكاذيبه وادعاءاته الزائفة حول مقاومة شعبنا المشروعة، التي ثبت للعالم كذبها وتضليلها للرأي العام العالمي، أمام الرئيس الأمريكي اليوم، ما هو إلا إمعان صهيوني رخيص في حرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي لم يكن آخرها مجزرة المستشفى المعمداني”.
وتابع البيان: “وما تبني الرئيس بايدن لرواية الاحتلال كاملة ومنها الخاص بمجزرة المستشفى المعمداني إلا تأكيدا على أن الإدارة الأمريكية منحازة بشكل أعمى للاحتلال، وشريك وداعم مباشر لقادة الاحتلال في هذه المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية”.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أسفه للقصف الذي استهدف مستشفى “المعمداني” في غزة أمس الثلاثاء، متهما حركة “حماس” بهذه الكارثة الإنسانية.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “حزنت وغضبت بشأن الانفجار في مشفى “المعمداني” أمس ويبدو أن الجانب الآخر وراء ذلك وليس أنتم”.
وأضاف: “أنا هنا لسبب بسيط، وهو أن أبين للشعب الإسرائيلي والعالم بأسره موقف الولايات المتحدة الداعم لإسرائيل، فقد أردت القدوم إلى تل أبيب شخصيا من أجل ذلك”.
وقتل مئات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال في قصف على المستشفى “المعمداني” في غزة، في أكثر الهجمات دموية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية أكثر من 3200 قتيل و11181 ألف جريح. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت “حماس” 199 إسرائيليا.