حزب الله يشيع إبراهيم عقيل الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
شيع حزب الله اللبناني يوم الأحد، قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل الذي اغتيل مع آخرين في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وأعلن عن مرحلة جديدة في المعركة مع “إسرائيل”.
وجرت مراسم تشييع عقيل وأحد المقاتلين في الضاحية الجنوبية بمشاركة نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، كما شارك في المراسم حشد كبير من عناصر ومؤيدي الحزب.
واستشهد عقيل والقيادي الآخر في قوة الرضوان أحمد وهبي جراء غارة إسرائيلية استهدفت اجتماعًا لعدد من قادة القوة في الطابق الثاني تحت الأرض في مبنى بالضاحية.
وأفادت وزارة الصحة اللبانينة، بأن عدد شهداء الغارة الإسرائيلية ارتفع إلى 45، بينهم 10 مدنيين على الأقل.
وخلال تشييع القيادي إبراهيم عقيل، أعلن نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن الحزب دخل مرحلة جديدة عنوانها “معركة الحساب المفتوح”.
وقال قاسم إن حزب الله لن يحدد كيفية الرد على العدوان الإسرائيلي، ولن توقفه التهديدات، كما أنه مستعد لمواجهة كل التحديات العسكرية.
وأشار إلى أن إبراهيم عقيل كان قائدًا للعمليات وأسس قوة الرضوان، معتبرًا أن “إسرائيل” أرادت باستهداف قيادة الرضوان شل المقاومة وتحريض حاضنتها عليها وإيقاف جبهة المساندة لغزة.
وقال قاسم إن المقاومة منعت “إسرائيل” من تحقيق غرضها من استهداف قيادة الرضوان، مضيفا أن “إسرائيل” ارتكبت 3 جرائم حرب مؤلمة بالنسبة لنا، وهي تمثل أعلى درجات التوحش”، مشيرًا بذلك إلى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، خاصة منها استهداف قادة قوة الرضوان وتفجير أجهزة الاتصال لعناصر الحزب، مما أسفر عن استشهاد العشرات منهم وإصابة آلاف آخرين.
وأكد نائب الأمين العام لحزب الله أن “إسرائيل” لم تستهدف المقاتلين فقط، بل استهدفت المدنيين والأطفال والمسعفين والمنازل، مشددًا على أن جبهة الإسناد اللبنانية مستمرة مهما طال الزمن إلى أن تتوقف الحرب على غزة.
وتأتي تصريحات القيادي في حزب الله بعد أن وجه الحزب الليلة الماضية، ضربات صاروخية هي الأعمق داخل “إسرائيل” منذ بدء المواجهات بين الطرفين قبل نحو عام.