أعلن الجيش الإسرائيلي ، مقتل أحد عسكرييه إبان هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن جثته لا تزال محتجزة في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن «النقيب عومر مكسيم نيوترا سقط وتم احتجازه كرهينة»، مشيراً إلى أنه كان يبلغ الحادية والعشرين لدى مقتله.
من جانبه، نعى منتدى عائلات الرهائن والمفقودين نيوترا، وأشار إلى أنه ولد في الولايات المتحدة، قبل أن ينتقل إلى إسرائيل وينضم إلى الجيش.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه: «اليوم، وبعد نحو عام وشهرين، تقرر تحديد وفاة عومر نيوترا، الذي لا يزال جثمانه محتجزاً في غزة». وأشارت إلى أنه «تم تحديد وفاته بناء على نتائج استخباراتية تم الحصول عليها»، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وأوضحت أن الجندي نيوترا كان «قائداً لفصيلة دبابات في الكتيبة 77 من اللواء المدرع السابع». وأكدت أنه «اختطف من منطقة نير عوز في غلاف قطاع غزة».
وأشارت إلى أن نيوترا كان واحداً من 4 جنود بداخل دبابه استهدفها مسلحون فلسطينيون بقذيفة «آر بي جي»، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. وأضافت: «عندما حاول الجنود الفرار من الدبابة كان المسلحون الفلسطينيون بانتظارهم وأسروهم إلى داخل قطاع غزة».
وتقول إسرائيل إن هناك 101 إسرائيلي أسير في قطاع غزة، تعتقد أن «نصفهم ليسوا على قيد الحياة». وبإعلان مقتل الجندي، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب على غزة إلى 808، بينهم 380 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق معطيات الجيش الإسرائيلي.
