جلالة السلطان يلتقي بشيوخ محافظات شمال الباطنة والظاهرة والبريمي
العمانية – العربي
استكمالًا للقاءات السامية الكريمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه ورعاه – بأبناء شعبه الأوفياء من الشيوخ في كافة محافظات سلطنة عُمان بما يجسد التلاحم بين القائد وشعبه، وبمـا يعـود بالخير والنفع على الوطن والمواطن فقد تفضّل جلالته – أبقاه الله – فالتقى صباح اليوم بعدد من شيوخ محافظات شمال الباطنة، والظاهرة، والبريمي وذلك ببيت بهجة الأنظار بولاية صحار.
وقد استهلّ جلالته هذا اللقاء بحمد المُنعم – عز وجل – على عظيم آلائه التي لا تُعد ولا تُحصى، وما أفاض به على عُمـان مـن الخيرات داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يُديم هذه النعم ويحفظها ويبارك فيها وأن يكتب دوام التوفيق والسداد لمسيرة النهضة المتجددة.
عقب ذلك، تفضـل جلالته – أيده الله – واستعرض جملـة مـن الموضوعات ذات العلاقة بالمشاريع والخطط المستقبلية في المحافظات المُشار إليها، مؤكدًا جلالته – أبقاه الله – على أهمية العمل التكاملي بين الحكومة والمواطنين كل في مجاله.
كما تفضل جلالته – رعاه الله – وأسـدى توجيهاته السامية بتنفيذ مشاريع تنموية مضافة إلى المشاريع المعتمدة في الخطة الخمسية العاشرة (٢٠٢۱م – ٢٠٢٥م) بما يزيد عن (650) مليون ريال عُماني ليتم تنفيذها خلال ما تبقى من سنوات الخطة الخمسية الحالية على مختلف القطاعات التنموية، بالإضافة إلى زيادة السيولة المالية لمخصصات الموازنة الإنمائية لهذا العام بمبلغ (٢٠٠) مليون ريال عُماني ليصل إجمالي المبالغ المخصصة للصرف مليارًا ومائة مليـون ريـال عُمـاني، وتأتي هـذه التوجيهات الكريمـة في إطار الاهتمام السامي لجلالته – أيده الله – بتعزيز النمو الاقتصادي واستمرار توفير الخدمات، واستكمال البنى الأساسية، ودعم أنشطة القطاع الخاص، وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين.
بعد ذلك، تفضـل مولانا المعظم – أبقاه الله – واستمع في حـوار مفتوح لما أبداه مشايخ المحافظات الثلاث من مواضيع تتعلـق بشـؤون ولاياتهم والمتصلة ببعض الخدمات والمشاريع التنموية التي يتطلعون إلى إنجازها.
حضر اللقاء بمعية جلالته كل من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيـثـم بـن طـارق آل سـعيد وزير الثقافة والرياضـة والشـباب ومعالي السيد خالـد بـن هـلال البوسعيدي وزيـر ديـوان الـبلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سـلطان بـن محمـد النعماني وزيـر المكتب السُّلطاني، ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، ومعالي سـلطان بـن سـالم الحبسي وزير الماليـة، ومعـالي الدكتــــور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، وأصحاب السعادة المحافظون، وأصحاب السعادة الولاة في هذه المحافظات.
وفّق الله عاهـل البلاد المفدى لكـل خـير، وأمـدّ في عمره وأبقـاه إنه سميع قريب.