“اليونيفيل” تحذر من توابع التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل
د ب أ – العربي
حذرت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان” اليونيفيل”، اليوم الأربعاء، من ارتفاع التوتر بين لبنان وإسرائيل، بعد تكرار عدد من الحوادث على الحدود بين الجانبين.
وعبّر رئيس بعثة” اليونيفيل” اللواء أرولدو لازارو عن قلقه إزاء الحوادث على طول الخط الأزرق في الأشهر الأخيرة، والتي أدت إلى زيادة التوتر.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً ثلاثياً مع كبار ضباط الجيشين اللبناني والإسرائيلي، في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بحسب بيان صادر عن ” اليونيفيل”.
ودعا لازارو إلى “المشاركة في مناقشات الخط الأزرق لمعالجة القضايا العالقة، ما يبرز أهمية الإشارات الإيجابية من الطرفين، قبل نظر مجلس الأمن في تجديد ولاية اليونيفيل”.
وحثّ قائد اليونيفيل “الأطراف على مواصلة الاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل، مع تجنب الإجراءات الأحادية الجانب”.
وركزت المناقشات “على الوضع على طول الخط الأزرق، والانتهاكات الجوية والبرية، وقضايا أخرى في نطاق ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) والقرارات اللاحقة”.
ومنذ نهاية حرب عام 2006 في جنوب لبنان “تُعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة تحت رعاية اليونيفيل كآلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة”.
واجتماع اليوم “هو الاجتماع الـ162 في هذا الإطار. من خلال آليات الارتباط والتنسيق، وتظلّ اليونيفيل المنتدى الوحيد الذي يلتقي من خلاله الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي رسمياً”، بحسب بيان اليونيفيل.وكانت “اليونيفل” قد أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس (آذار) 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة. وعقب حرب يوليو (تموز) 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز “اليونيفيل”، وأناط بها مهاماً إضافية، من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.