المعتقلون في السجون الإسرائيلية يعلنون “النفير العام”
وكالات – العربي
أعلنت لجنة المعتقلين الإداريين في فلسطين، الأحد، حالة النفير في السجون استعداداً لإضراب المفتوح عن الطعام في الـ18 من يونيو(حزيران) الحالي.
وأوضحت اللجنة المنبثقة عن لجنة الطوارئ الوطنية العليا في السجون الإسرائيلية، في بيان لها، أن حالة النفير العام ستكون في جميع السجون التي يتواجد فيها المعتقلون الإداريون استعداداً للمشاركة في الإضراب المفتوح عن الطعام، تحت شعار: (ثورة حرية – انتفاضة الإداريين)، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا.
وكان نادي الأسير قد أوضح مؤخرا، أنّ الأجهزة الإسرائيلية بدأت باستدعاء مجموعة من المعتقلين الإداريين، وهددت عدداً منهم، على خلفية إعلان لجنة المعتقلين الإداريين عن قرار الإضراب عن الطعام في 18 يونيو (حزيران) الجاري.
وقال إنّ “الاحتلال يهدف إلى الضغط على المعتقلين لثنيهم عن الانخراط في الإضراب عن الطعام، كما تعمدت بث “وعود” لمجموعة منهم، في حال تراجعوا عن خطوة الإضراب، فلن يكون هناك أوامر جديدة بحقّهم”.
في سياق متصل دخل الأسيران طارق إبراهيم حسن صلاح، ونور الدين ثائر أحمد شناوي من من مدينة جنين ومخيمها، الأحد، أعواماً جديدة في السجون الإسرائيلية.
وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن الأسير صلاح دخل عامه الـ21 في السجون الإسرائيلية، وهو معتقل منذ 11 يونيو (حزيران) 2003 بعد مطاردته لسنوات، وحكمت عليه السلطات الإسرائيلية بالسجن لمدة 23 عاماً.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائةيلية هدمت منزل عائلة الأسير صلاح عام 2002، وتوفي والده قبل 3 أعوام، وحُرم من وداعه.
وأضاف سمور، أن الأسير شناوي دخل عامه الـ6 في السجون الإسرائيلية ، وهو معتقل منذ 11 يونيو (حزيران) 2018، وأصيب بعدة رصاصات في ساقيه لحظة اعتقال الجيش الإسرائيلي له، وحكمت عليه السلطات الإسرائةيلية بالسجن لـ23 عاماً.