مسقط – العربي
نظمت صباح اليوم “الثلاثاء” المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط ممثلة بدائرة الرعاية الصحية الأولية بقسم التثقيف الصحي والمبادرات المجتمعية ندوة نقاشية حملت عنوان المسؤولية المجتمعية في دعم القطاع الصحي للوقاية من الأمراض المزمنة بمشاركة عدد من ممثلي مؤسسات القطاع الحكومي ذات العلاقة.
الندوة أقيمت في القاعة الكبرى بفندق الفلج تحت رعاية سعادة / هلال بن حمد الصارمي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية السيب بحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة الولاة وأعضاء المجلس البلدي بمحافظة مسقط والدكتورة ثمرة الغافرية المديرة العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط.
هدفت الندوة إلى حشد الجهود للقطاعات ذات العلاقة لدعم القطاع الصحي في الوقاية من الأمراض غير المعدية والنظر للصحة كأولوية للقطاعات بالنظرة الشمولية لمفهوم الصحة والتعرف على المحددات الاجتماعية للصحة وآليات تأسيس المشاريع الصحية والتدخلات الوقائية من خلالها.
اشتملت الندوة على عدة محاضرات ألقاها عدد من المختصين في هذا المجال من بينها محاضرة للدكتور رياض السيابي رئيس قسم الأمراض غير المعدية بالمديرية حول الوضع الصحي للأمراض المزمنة بمحافظة مسقط بين فيها أسباب هذه الأمراض ومدى خطورتها على الفرد والمؤشرات الصحية بشأنها .
من جانبها استعرضت الدكتورة فاطمة الهنائية مديرة دائرة التخطيط والدراسات بالمديرية مؤشرات المسح الوطني للأمراض غير المعدية وعوامل خطورتها على المجتمع .
وأكد الدكتور محمد البلوشي من المديرية العامة للشؤون الصحية ببلدية مسقط في محاضرة له على دور البلدية في توفير البيئة الداعمة للسلوك الصحي .
كما أشارت فاطمة محمود أحمد من المديرية العامة للتربية الخاصة والتعليم المستمر في محاضرتها إلى فاعلية البرنامج الوقائي لإنقاص الوزن لدى طلاب متلازمة داون.
واختتمت عايدة الرحبية رئيسة قسم التثقيف الصحي والمبادرات المجتمعية بالمديرية المحاضرات متحدثة عن أهمية دور اللجان الصحية بالولايات في النهوض بالمسؤولية المجتمعية ودورها الأساسي في التنمية الصحية لأفراد المجتمع.
بعد ذلك أدارت الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية المديرة العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط عدة نقاشات بين الحضور.
وصاحب الندوة النقاشية معرض علمي للبحوث “مشروع وقاية” تجول الحضور بين جنباته واستمعوا إلى شرح واف عن محتوياته.
وقد خرجت الندوة بعدة توصيات ستسهم في دعم القطاع الصحي للوقاية من الأمراض المزمنة. يذكر بأن هذه المبادرات تلامس احتياجات المجتمع لتغيير العادات إلى أنماط حياتية صحية ترفع من مدى مقاومة أفراد المجتمع لهذه المشكلات الصحية ؛ فمن خلال هذه الفعاليات يستوضح صناع القرار أهمية الشراكة المجتمعية لمواجهة الأمراض غير المعدية ، ويتضح جليا بأن المسؤولية تقع على عاتق جميع المؤسسات المدنية ليكون الأثر أكثر فاعلية وجدوى وتحقيقا للأهداف.
