العدل الأمريكية تتهم 5 روس وأمريكيين بتهريب معدات عسكرية وغسيل أموال لصالح موسكو
وكالات – العربي
اتهمت الولايات المتحدة خمسة روس وأمريكيين اثنين بالتآمر بشأن بعض المشتريات وغسيل أموال نيابة عن الحكومة في موسكو، وفقا لشبكة سي إن بي سي.
وقالت وزارة العدل، إنها تشتبه في أن المتهمين حاولوا الحصول على تقنيات ذات طبيعة عسكرية وذات استخدام مزدوج من شركات أمريكية لقطاع الدفاع الروسي، ويعتقد أيضا أن المتهمين تآمروا من أجل تهريب ذخيرة قنص في انتهاك للعقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا، وأشار البيان إلى إن لائحة اتهام مكونة من 16 تهمة رفعت الثلاثاء إلى محكمة بروكلين الفيدرالية في مدينة نيويورك.
وتفيد اللائحة بأن المدعى عليهم اشتروا وصدروا، بشكل غير قانوني، مكونات إلكترونية شديدة الحساسية ويحكم تصديرها قواعد صارمة، يمكن استخدام بعضها في تطوير أسلحة نووية وأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأجهزة كمبيوتر فائقة السرعة، وغيرها من التطبيقات العسكرية.
وقال وزير العدل الأمريكي، ميريك جارلاند، إن وزارته وشركاء أمريكا الدوليين لن يتسامحوا مع المخططات الإجرامية لتعزيز جهود الحرب للجيش الروسي.
وقال جارلاند: “مع وجود ثلاثة من المتهمين رهن الاعتقال الآن، تمكنا من تعطيل شبكة المشتريات التي قيل إن المتهمين يستخدمونها هم وأجهزة المخابرات الروسية لتهريب ذخيرة بنادق قنص ومكونات إلكترونية حساسة إلى روسيا”.
وذكرت لائحة الاتهام أسماء جميع المتهمين الخمسة، ومن بينهم ضابط في (إف إس بي) مشتبه به يدعى فاديم كونوشينوك، ويبلغ من العمر 48 عاما. وهو قيد الاعتقال في إستونيا، وقدم بشأنه طلب ترحيل أمريكي، وأضافت انه من سان بطرسبرج في روسيا وكان سيشحن أو يهرب فعليا سلعا أمريكية المنشأ من إستونيا إلى روسيا، من بينها إلكترونيات ذات استخدام مزدوج، وذخيرة تكتيكية ذات درجة عسكرية ومواد أخرى خاضعة للرقابة على الصادرات.
وإذا أدين المتهمون فسيواجهون عقوبات تصل إلى 30 عاما في السجن، وذكرت لائحة الاتهام أن المتهمين هم الروس يفجيني جرينين، وأليكسي إيبوليتوف، وبوريس ليفشيتس وسفيتلانا سكفورتسوفا، والأمريكيان أليكسي برايمان وفاديم يرمولينكو.