فرشت المملكة العربية السعودية بساطها الخزامي الشهير مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض صباح يوم الثلاثاء في مستهل زيارة تستغرق أربعة أيام في منطقة الخليج.
حظي ترامب باستقبال رسمي لافت على سجادة بنفسجية، في تقليد بات يُميز المراسم السعودية الرسمية بدلًا من السجادة الحمراء المتعارف عليها عالميا. فما هي دلالاتها؟
أعلنت المملكة في عام 2021 أنها اختارت اللون الخزامي كلون جديد لسجاد الاحتفالات الذي يُستخدم في الاستقبالات والمناسبات الرسمية للدولة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية: “يتطابق السجاد الخزامي مع لون صحاري المملكة وهضابها في فصل الربيع عندما تتزين بلون زهور الخزامى ونباتات أخرى مثل الكزبرة الصحراوية والريحان التي تشكل معاً لوناً بنفسجياً طبيعياً”.
ويتضمن السجاد الاحتفالي الخزامي أيضاً عنصراً ثقافياً سعودياً بارزاً، وهو فن حياكة السدو التقليدي على أطراف السجاد الجديد.
في كانون الأول/ديسمبر 2020، أدرجت منظمة اليونسكو نسج السدو التقليدي في المملكة العربية السعودية والكويت على قائمة التراث غير المادي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية في بيان لها وقت الإعلان: ”يعكس سجاد حفل الاستقبال بهويته الجديدة حالة التجديد والنمو والنهضة في المملكة في ظل برنامج رؤية 2030 الملهم”.
وتأتي مبادرة تغيير سجاد مراسم الاستقبال في المملكة، بالتعاون بين وزارة الثقافة السعودية والمراسم الملكية السعودية، “امتداداً للعديد من المبادرات الوطنية التي تحتفي بالمقومات الثقافية السعودية وتبرز الهوية الوطنية”، بحسب واس.
