“الثروة الزراعية” تفوز بالمركز الأول لأفضل مشروع في الوطن العربي في مجال البيئة لعام 2020
فازت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالمركز الأول في جائزة منظمة المجتمع العلمي العربي لأفضل مشروع في الوطن العربي في مجال البيئة لعام 2020.
وقد أعلنت المنظمة ومقرها الدوحة خلال حفل إعلان الفائزين، اليوم الثلاثاء، عن فوز الوزارة في الجائزة في نسختها الأولى عن مشروعها تطوير الشعاب الصناعية في البيئة البحرية واستخداماتها في تعزيز المخازين السمكية من بين 90 مشروعًا مقدم من أفراد ومؤسسات من 13 دولة عربية.
نظمت الجائزة للمرة الأولى في هذا العام بهدف تشجيع الابتكار في مشاريع مستدامة وناجحة وإثبات وجود حلول عملية للعديد من المشاكل البيئية في منطقتنا، مع التركيز على المشاريع الإبداعية والتقنيات البارعة، وتركز المسابقة على المشاريع التي تهتم بالمحافظة على الموارد الطبيعية.
وتعتبر مشاريع إنشاء الشعاب الصناعية من المشاريع التنموية الهامة التي تنفذها الوزارة في سبيل النهوض بقطاع الثروة السمكية.
وتعرف الشعاب الصناعية بأنها عبارة عن مجسمات يتم تصميمها وتصنيعها من مواد صديقة للبيئة، وتأتي في نماذج مختلفة تتوافق مع الأعماق والكائنات البحرية المستهدفة، حيث يتم إنزالها في قاع البحر خاصة في المناطق التي لا يوجد فيها شعاب مرجانية طبيعية.
فمنذ عام 2003-2019 قامت الوزارة بالعديد من مشاريع الشعاب الصناعية موزعة على 14 ولاية من ولايات السلطنة، وبلغ عدد وحدات الشعاب الصناعية التي تم إنزالها في هذه الولايات 13906 وحدة.
وتهدف هذه المشاريع التنموية إلى زيادة إنتاجية المخازين السمكية، كما تهدف إلى استصلاح البيئة البحرية القاحلة وتحويلها إلى بيئات بحرية مناسبة لتكاثر الأسماك والأحياء البحرية الأخرى وتعزيز التنوع الأحيائي بها.
كما توفر الشعاب بيئة صيد مثالية للصيادين وتساهم في خفض التكلفة والجهد وفترة الصيد واستخدام معدات الصيد الانتقائية (كالخيوط) وبالتالي الحصول على أسماك ذات جودة عالية من شأنها زيادة دخل الصيادين.
كما تسعى الوزارة من تنفيذها إلى تنمية القطاعات الاقتصادية الأخرى من خلال إيجاد بيئة جاذبة لعمليات الغوص والترفيه السياحي، إلى جانب إيجاد بيئات مناسبة لتنفيذ الدراسات العلمية للشعاب الصناعية والكائنات الحية.
