التفاف عربي وعالمي تضامنًا مع #السعودية
متابعات – العربي
تضامن خليجي وعربي رسمي وشعبي واسع مع المملكة العربية السعودية، تأييدًا لموقفها الرافض لما ورد في تقرير أمريكي حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي
وفي هذا الصدد، أعربت دول الخليج العربي في بيانات منفصلة، عن تأييدها لبيان الخارجية السعودية، مؤكدة رفضها “لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة”.
وفي السياق نفسه، أعلنت اليمن تأييدها الكامل لما ورد في بيان الخارجية السعودية مؤكدة دور المملكة الريادي وحرصها الشديد على أمن واستقرار المنطقة والسلام العالمي.
وتزامنًا مع ذلك، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، عن تأييده للبيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية.
وأكد الجحرف على تقديره للدور الكبير والمحوري الذي تقوم به المملكة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ودورها في مكافحة الإرهاب ودعم جهود المجتمع الدولي في مكافحته وتجفيف منابعه.
كما أعربت جيبوتي عن تأييدها لبيان وزارة الخارجية السعودية مشددة على رفضها القاطع لكل ما من شأنه أن يمس بسيادة المملكة أو يمثل تدخلاً في شؤونها الداخلية.
وعلى الصعيد العربي، أعرب البرلمان العربي عن رفضه القاطع المساس بسيادة المملكة العربية السعودية ، وكل ما من شأنه المساس بقيادتها واستقلال قضائها.
وأكد على تأييده للبيان الصادر عن خارجية المملكة بشأن التقرير الذي تم رفعه إلى الكونجرس الأمريكي حول مقتل خاشقجي.
كما أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، تأييده للبيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن تقرير خاشقجي.
وشدد الأمين العام على الرفض القاطع للاستنتاجات غير الصحيحة الواردة في التقرير الذي يخلو من أي أدلة قاطعة، مؤكدًا رفضه المساس والإساءة لقيادة المملكة وسيادتها واستقلال قضائها.
كما أعرب العثيمين عن التأييد لجميع الإجراءات القضائية التي تم اتخاذها ضد مرتكبي الجريمة الذين تم تقديمهم للعدالة وصدرت بحقهم الأحكام القضائية النهائية.
ومن جهة أخرى تصدر هاشتاج #كلنامحمدبن_سلمان منصة تويتر في عدة بلدان عربية مؤكدًا الالتفاف الشعبي حول المملكة العربية السعودية ومؤيدًا لموقفها رفضًا للتقرير الأمريكي. وقلل مشاركو الهاشتاج من قيمة تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كما شككو في مصداقيته كونه مبنيًا على استنتاجات وليس أدلة، من قبيل (نظن – نعتقد – ربما).
وأكدوا أن التقرير الأمريكي لم يحمل أي جديد ، وهو مبني على تخمينات وتوقعات دون أدلة، مشيرين إلى أنه يؤكد مجددًا فشل حملات ابتزاز المملكة.
الجدير بالذكر أن الخارجية السعودية أصدرت بيانًا أكدت فيه أن “حكومة المملكة ترفض رفضًا قاطعًا” ما ورد في التقرير الذي تم تزويد الكونجرس به بشأن جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي.
وأكدت أنه تضمن “استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال”، كما تضمن “جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة”.